قمر صناعي عسكري روسي

لا يزال القمر الاصطناعي العسكري الروسي الذي تم إطلاقه في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري يواجه مشاكل تقنية. وسينتفي وجوده في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري

أعلنت ذلك قيادة الدفاع الجوي والفضائي الأمريكي.

وحسب المعلومات الواردة من القيادة الأمريكية فإن القمر الاصطناعي سيدخل الطبقة الكثيفة من الغلاف الجوي للأرض في منطقة فوق مصب نهر ينيسي في سيبيريا. وستسقط شظاياه جنوبي تلك المنطقة إذا لم تحترق في الغلاف الجوي.

وهذا وأفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية بأن صاروخ "سويوز-2.1 ف" أطلق من مطار بليسيتسك الفضائي شمال غرب روسيا السبت 5 ديسمبر/كانون الأول، حاملا على متنه قمرين اصطناعيين يعملان لصالح وزارة الدفاع الروسية. ولكن احدهما وهو جهاز استشعار الأرض عن بعد "كانوبوست –أس تي" راح يواجه مشاكل تقنية وهو في مدار حول الأرض. وكانت مناطة به أيضا مهمة استطلاع الغواصات في المحيط العالمي. أما القمر الاصطناعي الثاني " КЮА - 1 " الذي قد وصل إلى المدار المعين له فلا يواجه أية مشاكل وهو يعمل لمصلحة شركة "ألماس – أنتاي" الروسية المصنعة لمنظومات الدفاع الجوي.

يذكر أن عملية إطلاق صاروخ "سويوز 2.1 ف" من مطار بليسيتسك الفضائي هي الثانية بين عمليات إطلاق هذا النوع من الصواريخ الخفيفة، حيث جرى الإطلاق الأول قبل عامين تماما.

وصمم الصاروخ من هذا النوع استجابة لزيادة احتياجات السوق العالمية إلى إطلاق أجهزة فضائية صغيرة.