الطفل محمد لؤي الحليمي

يبدع الطفل محمد لؤي الحليمي الذي يبلغ من العمر 12 عاما في موهبته الفريدة بمجال الحاسوب حيث يملك القدرة على تصميم مواقع الإنترنت، والمدونات، وتطبيقات أجهزة الأندرويد وبرمجتها، بالإضافة إلى قدرته العالية في مجال "القرصنة" وتصميم الرسوم المتحركة.

ويستطيع الفتي الحليمي الذي حصل على المرتبة الأولى على مدرسة المعتصم بالله "أ" بغزة التعامل مع برامج كثيرة أبرزها أفترإفكت وسينما فور دي ويونيتي ثري دي وفلاش وفوتوشوب وغوغل اسكتش أب وسويت هوم ثري دي وثري دي ماكس.

وبدأ الفتى الحليمي مشواره في مجال التكنولوجيا منذ الصف الثاني الابتدائي عندما كان عمره ثمانية أعوام عندما حصل على رخصة قيادة الحاسوب الدولية "ICDL" من المعهد الوطني للتدريب.

كما حصل على دورة "الاي سي دي ال" والذي كان لديه الفضول في التعرف على هذه الدورة بالإضافة الى تعرفه على مراكز تعليمية منها مركز القطان للطفل وساعدته في صقل موهبته.

ولم يتوقف طموح الطفل عن هذا الحد فدخل مجال برمجة الوسائط وتصميمها الفوتوشوب والافترافكت البريمير بعد ذلك أصبحت يشارك في المسابقات والمعارض على المستوي المحلي.

ويطمح الطفل الحليمي في حديث لمراسل "معا" أن يشارك في مسابقات عالمية وتسويق عمله عالميا والمشاركة في معرض كان الذي يقام في فرنسا، مشيرا إلى أنه لم يستطيع المغادرة عبر معبر بيت حانون "ايرز" الى الضفة الغربية للمشاركة في مسابقة للريبوتات .

ولاقت موهبة الطفل تشجيعا من والديه حيث عملا على تنميتها من خلال اختيار المراكز التي قد يستفيد منها نجلهم محمد.

وينصح الطفل زملاءه وكافة المعنيين بمجال الحاسوب تعلم اللغة الانجليزية كي يستطيع أن يطوروا أنفسهم في هذا المجال.

ودعا الطفل محمد المجتمع الدولي برفع الحصار عن قطاع غزة حتى يعيش الأطفال والفتيان وعامة السكان بحياة كريمة وكي يستطيعوا التنقل عبر المعابر لتنمية قدراتهم ومواهبهم المختلفة والمشاركة في المسابقات الدولية.

واشار إلى أنه رغم الدمار الذي خلفه العدوان الحصار إلا أن قطاع غزة فيه مواهب كثيرة.