بينت الصور الحديثة التي التقطها المسبار " MRO" ( المركبة المدارية لاستكشاف المريخ)، وجود آثار انزلاقات جليدية على سطح الكوكب الأحمر حدثت خلال مليوني سنة الأخيرة.

هذا الاكتشاف يبرهن على ان الكوكب لم يمت نهائيا من الناحية المناخية.

وأعلن المكتب الاعلامي لجامعة براون الأمريكية، ان أولى اشارت التغيرات المناخية اكتشفت عام 2013 عند دراسة "الحفر الثنائية المصاطب"، حيث تبين انها نتجت عن سقوط نيازك على طبقة الجليد التي تغطي الكوكب. بعد ذلك درس الخبراء الوديان والخنادق الموجودة على سطح الكوكب وتبين وجود آثار التعرية والانهيارات في جميعها.

يعتقد ان السبب الأساسي للتغير المناخي للكوكب الأحمر هو برودة وانضغاط نواته، وكذلك تغير ميل محوره نحو مستوى مداره. كما تبين ان الجليد كان يظهر ويختفي مما نتج عن ذلك تكون الخنادق والوديان . وقد اتضح للخبراء ان تربة الكوكب تحتوي على نسبة عالية من الماء المتجمد.

حسب رأي العلماء يمكن ان تكون لقمري كوكب المريخ، فوبوس وديموس، علاقة في هذه التغيرات المناخية التي حصلت فيه.