صورة للارض من وكالة ناسا

تدخل قطعة يرجح ان تكون عائدة لحطام صاروخ فضائي، الغلاف الجوي للارض الجمعة حيث تتفتت وتحترق في سماء سريلانكا، بحسب ما اعلنت وكالة الفضاء الاوروبية

وقالت الوكالة ان "الخطر الناجم عن هذا الحدث ضئيل جدا"، لكنها تراقبه وتدرسه "لكونه يساعد العلماء في التعمق في فهم ما يجري للاشياء الطبيعية او المصنعة حين تدخل الغلاف الجوي للارض".

ويقدر العلماء ان تدخل هذه القطعة الغلاف الجوي عند الساعة 6,18 ت.غ. من يوم الجمعة، بحسب ما افاد جيريمي فوبايون الباحث في مرصد باريس.

وحين ستدخل هذه القطة البالغ قطرها بضعة امتار الغلاف الجوي على ارتفاع مئة متر عن سطح الارض، سترتفع حرارتها بسبب الاحتكاك بجزيئات الغلاف الجوي، ثم تتفتت.

وسيحترق قسم كبير من القطعة، اما الباقي فيرجح ان يسقط في المحيط على بعد 65 كيلومترا عن السواحل الجنوبية لسريلانكا.

وقالت الوكالة "كتلة القطعة لا تكفي لتشكيل خطر على المنطقة، لكن الحدث قد يكون مهما جدا لان هذه القطعة ستتحول الى جسم شديد التوهج في السماء على مدى بضع ثوان".

لكنها نصحت الصيادين بتجنب المنطقة في ذاك الوقت الذي يتزامن مع الظهيرة في سريلانكا.

ورصدت هذه القطعة اول مرة في العام 2013، وظن العلماء أول الامر انها حجر فضائي قبل ان يتبينوا حقيقتها.

وتقع بقايا من حطام مركبات فضائية واقمار اصطناعية بشكل متواصل على سطح الارض، ولا سيما مع ازدياد عدد المهمات الفضائية.

وسيراقب علماء من الوكالة دخول القطعة الى غلاف الارض من طائرة لالتقاط صور واضحة.

وسترسل سريلانكا سفينة حربية الى المنطقة لمحاولة انتشال البقايا من البحر.