5 عوامل تعزز أفضلية اختيار الخدمات المصرفية الإسلامية

تستند الخدمات المصرفية الإسلامية أو خدمات التمويل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على المبادئ الأساسية للدين الإسلامي الحنيف. ولكن ينظر إليها في الآونة الأخيرة وعلى نحو متزايد، كطريقة أفضل للقيام بالمعاملات المصرفية في جميع أنحاء العالم، من قبل المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.

ولا تزال أكبر أسواق الخدمات المصرفية الإسلامية متواجدة في الدول الإسلامية الكبيرة مثل أندونيسيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة وقطر، مع نمو في حجم الأصول بما يصل إلى حوالي 20 % سنوياً حتى عام 2018، إلا أنه من الواضح تنامي شعبية وانتشار حلول التمويل الإسلامي في أجزاء مختلفة من العالم.

وتُقدر نسبة الأصول المصرفية الإسلامية عالمياً بحوالي 17 % في عام 2013، فيما تتراوح نسبة نمو أعمال المصارف الإسلامية هنا في الإمارات العربية المتحدة من 14 - 18 % في السنوات الأخيرة مقارنة بـ 4 - 8 % في البنوك التقليدية.

ومن المقرر أن يجتمع قادة هذا القطاع في دبي لمناقشة الاتجاهات والتحديات الراهنة التي تواجه هذا القطاع سريع النمو ضمن الدورة المقبلة من المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، لذا دعونا نلقي نظرة على بعض العوامل التي تجعل من الخدمات المصرفية الإسلامية خياراً مفضلاً لدى الجميع.