البنك الدولي

خفض البنك الدولي، توقعاته للنمو لمنطقة شرق آسيا والصين خلال الفترة من 2014 إلى 2016، وحذر من مخاطر هروب رؤوس الأموال بالنسبة لاندونيسيا في الوقت الذي توقع فيه بطء النمو في الصين بسبب إجراءات تتعلق بالسياسة الاقتصادية وتهدف إلى تعزيز الاقتصاد.

ويتوقع البنك الدولي في أحدث تقرير بشأن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ النامية، نمواً بنسبة 9ر6 في المائة في 2014 و2015 بتراجع عن المعدل الذي توقعه سابقاً خلال هذين العامين وهو 1ر7 في المائة، وبلغ النمو في عام 2013، 2ر7 في المائة.

وقلص البنك أيضاً، توقعاته للنمو في 2016 للمنطقة من 1ر7 في المائة إلى 8ر6 في المائة، مشيراً إلى أن الصادرات والنمو الإقليميين سيستفيدان من انتعاش تدريجي في الاقتصاديات ذات الدخول العالية.

وأوضح التقرير، أن من بين المخاطر المحتملة بشأن توقعات المستقبل، حدوث انتعاش أضعف من المتوقع في التجارة العالمية وأي زيادة مفاجئة في أسعار الفائدة العالمية.