جمعية "جسور" تنظم لقاءً يجمع كفاءات مغربية في كندا

التأم ثلة من المثقفين والمفكرين والفنانين بالإضافة إلى إعلاميين وجمعويين مغاربيين في لقاء نظمته جمعية "جسور" فيمونتريال تحت عنوان، "جسور.... حالة المغرب".

وصرّح رئيس الجمعية، كمال بنكيران، بأن "المبادرة تدخل في صلب الهم اليومي للجمعية التي تسعى إلى نشر التبادل الثقافي والتواصل ومد الجسور الفكرية والإنسانية، بين الجالية المغربية والمغاربية والعربية وكذلك الكندية، خصوصا أننا نعيش في ضل ثقافة غنية ومنفتحة".

واعتبر أن "الثقافة الغنية هي بذور نتاج تلاقح ثقافات مختلفة، أوروبية وآسيوية وأميركية، قادرة على احتضان ثقافات أخرى، بالمقابل كل المهاجرين لهم حمولات فكرية وثقافية غنية ومتنوعة وقادرة على التمازج والتلاقح بأبعاد انسانية وحضارية، ولقاؤنا اليوم يدخل في هذا السياق الداعي الى التفكير بشكل هادئ في كل ما يعوق هذا التواصل البيني".

وأضاف بنكيران، "في حضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والفكري والأدبي والإعلامي والديني، استطعنا أن نحقق أولا التعارف والتواصل فيما بيننا، وكذلك التعرف على التجارب والمشاريع الثقافية لجميع المشاركين، وكلهم فاعلون في الحقل الثقافي للجالية المغاربية هنا في مونتريال، وسعينا لخلق بنيات ثقافية قادرة على التفاعل مع محيطها، وكذلك طرحنا أهم المعيقات التي تعترض العمل الثقافي المغاربي هنا، وخصوصا مشكلة التواصل والالتزام بأهداف ثقافية محضة بدل رسم أهداف شخصية مصلحية ضيقة، ثم بعد ذلك تطرقنا للحلول وللتوصيات التي تبقى مفتوحة ومنفتحة على لقاءات أخرى مفصلة تتناول كل قطاع أدبي أو فني أو جمعوي على حدى".