وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي

 اختتم مساعد وزير الخارجية للاجئين وشؤون المغتربين السفير رأفت بدران زيارة رسمية استمرت قرابة أسبوعين لمملكتي بلجيكا وهولندا. تخلل الزيارة سلسلة من اللقاءات.والتقى السفير مع أركان الجالية الفلسطينية في البلدين، من أجل بحث أوضاعهم وشرح استراتيجية وزارة الخارجية والمغتربين في إدارة هذا الملف الوطني الكبير، والتي تتمحور حول هدفين رئيسيين وهما توحيد مؤسسات الجالية الفلسطينية في كيان موحد عبر بنائها على أسس ديمقراطية بعيداً عن مبدأي المحاصصة والفئوية، وخدمة للمشروع الوطنيّ الكبير الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية ويلتفّ حوله الغالبية العظمى من أبناء الشعب في كافة أماكن تواجده.

والهدف الثاني ضرورة الارتقاء بالأدوات والأهداف والأنشطة التي تضطلع بها الجاليات من مستوى النشاط الاجتماعي الخدماتي إلى مستوى التأثير في صناعة القرار في الدول المضيفة، وبما يخدم الجهود الدبلوماسية التي تضطلع بها القيادة الفلسطينية على اختلاف مستوياتها. الأمر الذي من شأنه تعزيز الدبلوماسية الشعبية لتصبح متناغمة مع أركان العمل الفلسطينيّ الرسميّ، موضحا الأمر الذي يتم عبر التكامل في العمل ما بين الجاليات والسفارات التي ترى من أولويتها رعاية أبناء الشعب الفلسطينيّ في المهجر والشتات وفقاً لتعليمات الرئيس محمود عبّاس ووزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي اللذان يتابعان باهتمام أوضاع الجاليات في الشتات.

لقد كانت الجولة ناجحة وأحدثت حراكاً إيجابياً في أوساط الجاليات التي كانت متعطشة لمثل هذه اللقاءات للوقوف على حقيقة آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحتين الفلسطينية والدولية، إضافة للتعبير عن الشراكة الحقيقية للاغتراب الفلسطينية في المشروع الوطني الجامع لكافة أطياف الشعب الفلسطينيّ باختلاف أماكن تواجده.