عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث

طلع رئيس مفوضية العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث، سفراء دول أميركا اللاتينية المعتمدين لدى السلطة الوطنية، وسفيرا إسبانيا والبرتغال، على آخر التطورات السياسية والداخلية.

وأوضح شعث خلال اللقاء الذي دعت إلى مفوضية العلاقات الدولية اليوم الاثنين، أن الاجتماع عقد بناء على طلب من سفراء دول (البرازيل، والأرجنتين، وتشيلي، وفنزويلا، وأورغواي، والإكوادور، والمكسيك) إضافة إلى سفيري إسبانيا، والبرتغال، لوضعهم في تفاصيل الحراك الدولي الفلسطيني، والحراك الداخلي، وغيرها من الأمور، وما الذي يستطيعون أن يفعلوه.

وأشار إلى انه جرى خلال اللقاء التحدث عن المبادرة الفرنسية التي لاقت رفضا من الحكومة الإسرائيلية حتى قبل اجتماعهم مع مسؤولين فرنسيين، وإسرائيل هي من دمرت عملية السلام وأفشلت المفاوضات، مشيرا إلى دعم فلسطين إلى أي مبادرة أوروبية أو أي مبادرة تؤمن بحقوق شعبنا، وتلبي شروطنا الدولية الواضحة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، وتحديد موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي، ووقف الاستيطان بكافة أشكاله، والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال.

وشدد شعث على ضرورة وجود دور دولي فاعل للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقديم الدعم في شتى المجالات، لافتا إلى وجود قناعة ودعم من السفراء لدعم وتأييد الموقف الفلسطيني.

وبالنسبة للوضع الداخلي، قال شعث إن هناك تصميم لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام المتواصلة منذ سنوات، وقدمنا الكثير من أجل تحقيقه، مشيرا إلى عدم وجود جدية حقيقية لدى حماس لتحقيق الوحدة، بسبب الظروف العربية الحاصلة.

وأشار شعث إلى انه تم التحدث مع السفراء ووضعهم في بعض المخالفات التي تقوم بها شركات من دول أميركا اللاتينية واستمرار عملها في المستوطنات، إضافة إلى قيام شركة بتطوير الدبابات الإسرائيلية، وتمت دعوتهم إلى وقف هذه الشركات، والمطالبة بمقاطعتها، لافتا إلى وجود استجابة منهم لنقل الصورة الحقيقية عنها لحكوماتهم.