مهرجان السلط السنوي بعنوان الله محييك في السلط

افتتح وزير السياحة وزير العمل الدكتور نضال القظامين اليوم فعاليات مهرجان السلط السنوي بعنوان " "الله محييك في السلط " الذي نظمتة وزارة السياحه و الاثار بالتعاون مع مؤسسة اعمار السلط و بلدية السلط الكبرى و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي .

والقى الدكتور قطامين كلمة اكد فيها سعي الوزارة الى التعريف السياحي في كل المحافظات و بانشاء مسارات سياحية و محطات تشغيلية لابناء المجتمع المحلي للحد من ظاهرة البطاله لافتا الى ان الاردن يزخر بمخزون سياحي متنوع و لا بد من استثماره بالشكل الامثل و بما يتاسب وطبيعة ونوعية مفهوم كل منقطة.

واشار رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان الى ان مدينة السلط تحتوي على مجموعة كنوز و معالم تاريخية و تراثية و حضرية فريدة على المستوى العالمي مبينا ان البلدية تعمل حاليا على اعداد ملف خاص لتسجيل السلط على قائمة التراث العالمي .

واشاد رئيس مجلس ادارة مؤسسة اعمار السلط العين مروان الحمود بجهود وزارة السياحه من خلال تنشيط و ترويج السياحة المحلية في مدينة السلط و توفير الخدمات السياحية مع توفر المواقع التاريخية و الاثرية التي تعتبر نقاط جذب رئيسيه للسياحة الداخلية و الخارجية .

و اشار رئيس بلدية مدينة هاغي اليابانية كوجي نومورا الى ان القائمين على ادارة مدينة السلط سياحيا يسعون الى خلق حالة فريدة من العمل السياحي من خلال حماية نمط الحياه التاريخي و التراثي و الاجتماعي للمدينة لابقاءها كمتحف مفتوح يجمع كافة انواع السياحة .

وقال مدير مديرية سياحة البلقاء المهندس ايمن ابو جلمة ان المهرجان تطبيق لفكرة المتحف المفتوح الذي يطبق لأول مرة عربيا بعد مدينة فاس المغربية، في سياق سياحي مختلف، تم تنفيذه سابقا بمدينة هاغي اليابانية حيث رأى اليابانيون ان السلط تعتبر مدينة مؤهلة لأخذ هذا الطابع السياحي المهم، وبالتالي تم تطبيق الفكرة بها.

واضاف ان برنامج المهرجان سيسلط الضوء على بعض النقاط الجاذبة في المدينة من خلال المرحلة الاولى من المسار السياحي الذي اختطته ونفذته الوزارة.

وتضمن حفل الافتتاح دبكات من التراث الشعبي وجولة في المسار السياحي وزيارة متحف السلط التاريخي الذي يشرح تاريخ المدينة من خلال الوسائل المرئية والمقتنيات.

ويشتمل اليوم الثاني على جولات في المسار السياحي واستقبال الزوار في بعض البيوت التراثية وشرح اهمية المدينة وما تحتويه من مقومات وعرض المقتنيات وابراز نمط الحياة التراثي الذي تميزت به المدينة وعروض حية لتصنيع المأكولات الشعبية والحرف اليدوية.