طالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم وزارة الآثار المصرية بتزويدها بتفاصيل وافية عن عملية الترميم التي تجري على هرم زوسر بمنطقة سقارة.

وجاء طلب المنظمة الدولية بناء على تقارير نشرت مؤخرا تتحدث عن تعرض الهرم لأضرار بالغة.

وأرسل مكتب التراث العالمي في المنظمة الدولية خطابا إلى وزارة الآثار المصرية يطلب فيه تقريرا فنيا مفصلا حول أعمال الترميم، بغية الاستفسار عما إذا كانت توصياتها عام 2011 الخاصة بترميم الهرم قد تم اتباعها والالتزام بها. 

وسبق أن انتقد عدد كبير من المنظمات المدنية أعمال الترميم الجارية على هرم زوسر بدعوى أن الواجهة الأصلية للهرم تعرضت للتغيير، وأن الشركة التي استعانت بها مصر لترميم الهرم لا تمتلك الخبرة المطلوبة لتنفيذ مثل هذه المهام.

تجدر الإشارة إلى أن شركة الشوربجي التي تعهدت بتنفيذ الترميم لهرم زوسر الذي حكم مصر بين عامي 2685 و2613 قبل الميلاد لم تنجح في مشاريعها التسعة السابقة الخاصة بالترميم، وخالفت ما ينص عليه قانون الترميم المصري الحالي باستحالة تجاوز الإنشاءات الحديثة 5% من المشروع المراد ترميمه حيث شيدت حوائط وهياكل خارجية جديدة تتجاوز الحد المسموح به.