معايعة تبحث مع نظيرتها التشيكية تعزيز التعاون السياحي

استقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة نظيرتها وزيرة التعاون الدولي والسياحة التشيكية كارلا سلتشتوفا، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور السفير التشيكي لدى دولة فلسطين راديك روبيس، وذلك في مقر الوزارة في مدينة بيت لحم.

ورحبت معايعة بنظيرتها التشيكية في فلسطين، واضعة اياها في صورة الوضع السياسي العام، وما تمر به المنطقة من ظروف سياسية دقيقة، وبالاخص في ظل الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على المقدسات الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية، علاوة على الاعتداءات التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني.

واشارت معايعة الى الصعوبات والمعيقات التي تواجه القطاع السياحي الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال كالجدار والحواجز والاغلاقات بشكل مستمر، وما يعانيه السائح  جراء ذلك، مضيفة انه بالرغم من ذلك فان الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية مصممون على تحقيق النمو والتطور في قطاع السياحة الفلسطيني والحفاظ على التراث الثقافي بالرغم عن المعيقات والقيود التى تفرضها اسرائيل.

وأوضحت معايعة لنظيرتها التشيكية صورة ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية، اضافة الى فتح اسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين، وذلك لتحقيق نمو في اعداد هذه الوفود وفي نسبة الإشغال الفندقي، مؤكدة ضرورة اشتمال البرامج السياحية التشيكية على زيارة فلسطين، هذا المقصد السياحي المهم دينيا وتاريخيا وعالميا، حيث سيكون لهذه الزيارات الاثر الكبير في رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود سياحية جديد من شانها رفع نسب الوفود السياحية القادمة لفلسطين.

وتطرق الجانبان للحديث عن سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة لتشمل كافة المجالات وبالاخص في مجال القطاع السياحي، هذا القطاع الذي يعد احد اهم ركائز الاقتصاد الوطني الفلسطيني، اضافة لسبل تطوير مشاركة فلسطين في المعارض السياحية الدولية، علاوة على بحث سبل تحقيق التشبيك الكامل بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص والقطاع السياحي التشيكي الخاص.

من جانبها، شكرت سلتشتوفا معايعة على حسن الاستقبال، مؤكدة اهمية الانجازات التي حققها القطاع السياحي الفلسطيني في ظل الوزارة الحالية، مبينة سبل تحقيق التعاون الثنائي المشترك بين الجانبين، وسبل الاستفادة من الخبرات الثنائية المشتركة التي تراكمت لدى القطاعين السياحيين على طول الفترة الماضية، اضافة لسبل استقبال وفود ممثلة للمكاتب السياحية التشيكية للتعرف على مقومات واهمية القطاع السياحي الفلسطيني كمقصد سياحي عالمي وبالاخص ما يتمتع به من امكانيات كمواقع سياحية ودينية وتاريخية توهله ليكون القطاع السياحي الاهم على مستوى المنطقة .

ولفتت سلتشتوفا الى اهمية تسويق المدن الفلسطينية كمقصد سياحي فسطيني عالمي، اضافة لرسالة السلام التي يجب على جميع وزراء السياحة من حول العالم حملها.
وفي ختام الزيارة قدمت الوزيرة التشيكية الدعوة لمعايعة لزيارة التشيك وللمشاركة في معرض براج السياحي الدولي الذي سيقام في شهر شباط من العام القادم.
وقامت معايعة بمرافقة الضيفة التشيكية في زياة الى كنيسة المهد في بيت لحم، حيث قدم للضيفة شرحاً وافياً عن القيمة التاريخية والدينية التي تمتلكها هذه الكنيسة المهمة جدا على مستوى العالم.