شركة "يوروتانيل"

هددت شركة "يوروتانيل" المشغلة للقنال بين فرنسا وبريطانيا بمقاضاة الحكومة البريطانية بمبلغ 200 مليون إسترليني إذا قرر الوزراء إغلاق الخدمات الليلية وسط أزمة تسلل المهاجرين.

ونقلت صحيفتا "ديلي تليجراف" و"ذي تايمز" عن الشركة قولها "إن إغلاق الخدمة ليلا من شأنه أن يؤدي إلى خسائر كبيرة، متهمة الوزراء البريطانيين بإثارة الذعر بين العملاء والمستثمرين".

وكتب رئيس الشركة جاك جونون رسالة إلى كريستوفر ايروين رئيس الوفد البريطاني للجنة الحكومية الدولية لنفق بحر المانش، مهددا بالمطالبة بالتعويض.. وقال جونون في رسالته "بموجب اتفاقية امتياز النفق الأوروبي، فإن يوروتانيل ستكون مضطرة للمطالبة بالتعويض عن الخسائر التي نقدر أنه يمكن بسهولة أن تصل إلى 200 مليون إسترليني سنويا".

وأضاف "أي خفض كبير في الخدمات بين عشية وضحاها من خلال نفق القناة سيكون له تأثير خطير ليس فقط على صاحب الامتياز ولكن أيضا على الاقتصاد البريطاني.

ونعتقد أنه سيكون من الأفضل كثيرا تركيز الموارد على حل أزمة كاليه بدلا من نشر الذعر بين العملاء والمستثمرين، وإلحاق أضرار بالاقتصاد في نهاية المطاف".

يشار إلي أن آلاف المهاجرين حاولوا التسلل عبر السياج على طول خطوط السكك الحديدية في كاليه، الذي يؤدي إلى النفق وفي نهاية المطاف إلى بريطانيا، وتوفى 9 أشخاص على الأقل خلال هذه المحاولات، وذلك قبل اعتقال رجل سوداني في كنت سار تقريبا على طول نفق القنال (31 ميلا) ليلا.