أثاث المنزل

يحتاج الإنسان إلى تغيير جذري يشعره بالانتعاش والحيوية والنشاط، عندما يتغير الفصل، وأيضًا يخرجه من حالة الملل والضجر التي يشعر بها داخل المنزل، وذلك لاعتياده على رؤية ألوانه وديكوراته وإكسسواراته، ولأنه لم يعد يشعر بوجودها، كونها تحولت من لمسة التجديد والانتعاش إلى الدخول في حالة الروتين والملل اليومي.

ولذلك يحتاج دائمًا إلى شيء يجعله يشعر بالانتعاش والحيوية داخل المنزل، ويبعده عن حالة الملل، ويمكن تحقيق ذلك بسهولة وبخطوات بسيطة لا تكلف الكثير إنما تحتاج لغربة وعزيمة قوية.

أولًا: تغيير الديكور المنزلي مع تغيير الفصل فهذا يتطلب أن يكون الفرد دائمًا على استعداد لتجربة شيء جديد يشعره بتغيير الطقس والانتقال من فصل إلى آخر، وذلك عن طريق تغيير مكان الأثاث مثلًا: تغيير الجلسة المعتادة في غرفة الجلوس ووضع التلفزيون في مكان الجلسة والعكس صحيح، ثم اقتناء بعض الديكورات البسيطة والجديدة ذات الألوان المنعشة ووضعها في الغرفة لتنشر نوعًا من الاختلاف والتغيير فضلًا عن منح المكان انتعاشا وحيوية بواسطة ألوانها المميزة.

ثانيًا: يمكن اعتماد ورق الحائط بألوان زاهية أو رسومات الطبيعة أو حتى ألوان البحر واستخدامه في الغرف أو الصالون وغرفة الجلوس بأشكاله المختلفة للشعور بالتجديد ولمسة التغيير المهمة في المنزل ككل، كما يمكن اختيار بعض الأغطية المميزة والمنعشة لغرف النوم التي يمكن اعتمادها خلال فصل الصف لتمنح التغيير والإطلالة الجديدة لكل الفضاءات.

ثالثًا: يمكن إعادة ترتيب غرفة النوم وتخزين جميع الأغطية الدافئة والضخمة واستبدالها بأغطية خفيفة ومنعشة بألوانها ورسوماتها الزاهية وأشكالها المميزة، واعتمادها على السرير وأثناء النوم فهذا يضفي نوعًا من الجمالية الجديدة على الغرفة ويمكن أيضًا تغيير مكان أثاثها للشعور بالإحساس المنعش طيلة فصل الصيف.

رابعًا: تجريد الأرضية إذا كانت خشبية من لمسة السجاد وتركها عارية والاهتمام بنظافتها جيدًا؛ للشعور بنوع من التغيير والانتعاش، وإذا لم تكن خشبية فيمكن اعتماد السجاد النظيف والخفيفة الذي يحتوي على رسومات منعشة أو حتى ألوان فاتحة وإضافة بعض اللمسات على المكان من الألوان الزاهية كالنباتات الطبيعية الخضراء التي تضفي اختلافًا على المكان وتنعشه بيئيًا وطبيعيًا، كما أن الاهتمام بنظافة المنزل وفضاءاته جميعها يساهم بشكل كبير في جعل البيت منعشًا وأنيقًا وغاية في الراحة والهدوء.