رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أعلّنت هيئة مراقبة إسرائيلية، الاثنين، أنها اكتشفت شبكة مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر رسائل تدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل انتخابات الأسبوع المقبل.

وأوضح الباحثان ناعوم روتيم ويوفال آدم، اللذان يديران مشروع "Big Bots" لتخليص شبكات التواصل الاجتماعي من الممارسات المضللة، أنهما اكتشفا مئات الحسابات المزيفة، التي تنشر رسائل لدعم حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو وتشويه خصومه.

ويتوجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع، في غضون ثمانية أيام، في سباق قوي بين نتنياهو ومنافسه الرئيسي، رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتز، حيث يسعى نتنياهو إلى ولاية خامسة في ظل مواجهته لتهم فساد.

أقرأ ايضــــــــاً :

"نتنياهو" يستنفر قوات جيش الاحتلال كافة حول قطاع غزة

وركزت الحملة إلى حد كبير على الهجوم الشخصي بين المتنافسين، حيث يستهدف غانتز تهم الفساد التي يواجهها نتنياهو، بينما يستخدم نتنياهو بعض الأساليب السياسية ضد غانتز باعتباره "يساري" ضعيف.

وقال روتيم ، أحد الباحثين في مشروع Big Bots"": "يبدو أنه تم تعيين أشخاص لفتح ملفات تعريف متعددة على موقع "تويتر" للترويج لنتنياهو"، مضيفًا إن المنشورات تتضمن مزيجًا من مدح حزب "الليكود" ومهاجمة المعارضة، ولكن ليس فقط ذلك، بل مهاجمة أي شخص ينتقد نتنياهو أو "الليكود"، بينما كان من الصعب تحديد العدد الدقيق للحسابات ، قال روتم إنهم حددوا 400 حساب على الأقل في الشبكة ، بالإضافة إلى بضع مئات آخرين يشتبه في ارتباطهم بها.

وأشار روتم وآدم إلى إنهم لم يجدوا صلة مباشرة بين الشبكة ونتنياهو أو "الليكود"، ولكن ابن نتنياهو "يائير نتنياهو"، الذي واجه بعض المشكلات في السابق، بسبب نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي ، كان كثيرًا ما يحب المشاركات في حسابات الشبكة، بينما لا يزال القائم على إدارة تلك الشبكة مجهولًا، وقد نفى حزب الليكود أي صلة بهذه الشبكة.

وكتب حزب غانتس "أزرق-أبيض" عبر موقع "تويتر" بعد تقرير مشروع "Big Bots"، الذي صدر، الاثنين، من صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليومية العبرية، قائلًا: "يحاول نتنياهو سرقة الانتخابات"، ودعا إلى إجراء تحقيق من قبل الشرطة لتحديد تمويل الشبكة.

وكان الكشف عن الشبكة الموالية لنتنياهو، أحدث حادث يتعلق بالتكنولوجيا في الحملة الانتخابية لعام 2019، وفي الشهر الماضي، كُشّفت الأخبار عن اختراق هاتف "غانتز" الشخصي من قبل المتسللين الإيرانيين، بينما يزعم غانتز أنه لم يتم اختراق أي معلومات حساسة ، إلا أن نتنياهو استفاد من الاختراق، ليقول إن غانتز لم يكن مستعدًا لقيادة البلاد.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام

حزب "الليكود" الإسرائيلي يطالب بشطب قائمة انتخابية عربية