عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن القيادة تسير وفق الثوابت التي أرساها الرئيس الرمز ياسر عرفات، وعلى رأسها الوحدة الوطنية التي نصرّ عليها، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اشتية في حفلة جائزة الشهيد ياسر عرفات للإبداع الأكاديمي للطلبة الجامعيين الفلسطينيين في تركيا، برعاية مؤسسة شقائق النعمان الثقافية، وفي حضور جمع من قيادات فصائل العمل الوطني.

وشدّد اشتية أن المصالحة لا رجعة فيها، وأنها متطلب رئيسي لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، مشيرًا إلى وجوب خروج اجتماع الفصائل في 21 نوفمبر/تشرين ثان الجاري في القاهرة  باتفاق سياسي يجمع الكل الفلسطيني، ليشكل مرتكزا للذهاب إلى مؤتمر المجلس الوطني واستكمال مراحل المصالحة.

وأوضح بأن المصالحة لا تتم فقط بتسلم الحكومة مهامها بغزة، بل هي اتفاقية شاملة لكل المناحي التنظيمية والقانونية والإدارية والأمنية. مضيفا بأن التدرج في تنفيذ مراحل المصالحة مفيد ويعزز بناء الثقة بين الطرفين.

وقال اشتية إن الرئيس أبو مازن يعمل على حشد الدعم العربي ماليا ومعنويا لإنجاح المصالحة بكامل مفاصلها لاستكمال وحدة الوطن والشعب ثم الذهاب إلى مجلس وطني فلسطيني يضم الكل.

وفي سياق منفصل، قال اشتية بأن الإدارة الأميركية لم تعرض أية افكار سياسية أو مشروع سياسي حتى اللحظة، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي ما زال حاليا في حالة استماع، وأكد على أن أي برنامج ستقدمه الإدارة الأميركية بالمستقبل يجب أن يلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن القيادة ستعارض أي مشروع ينتقص من هذه الحقوق ليكون مصيره مثل مشاريع سابقة ذهبت أدراج الريح، واختتم اشتية كلمته بتهنئة الطلبة المتفوقين وذويهم، مشيرًا إلى أن التعليم هو رافعة للوطن من أجل أن ينتهي هذا الاحتلال.