مواجهات مع قوات الاحتلال

اصيب مواطن فلسطيني مساء اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق مدينة غزة.وأفاد شهود عيان اصابة شاب برصاص الاحتلال في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة على السلك الحدودي قرب معبر المنطار "كارني" شرق مدينة غزة.

وافاد شهود عيان أن عشرات الشبان تجمهروا في محيط معبر كارني شرق مدينة غزة في اطار المواجهات التي تندلع اسبوعيا مع قوات الاحتلال، وفي الضفة الغربية أصيب شقيقان بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما لصالح مستوطني مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، مما أدى إلى إصابة الشاب اصف حكمت 19 عاما بعيار ناري في الفخد، وشقيقه عمران 20 عاما بعيار ناري في الفخد أيضا، ونقلا على أثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.

وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا القرية باليات عسكرية وجرافة كبيرة، واستهدفوا المنازل السكنية بالمياه العادمة ذات الرائحة الكريهة كنوع من العقويات الجماعية بحق المواطنين، وكانت المسيرة انطلقت بدعوة من حركة فتح في إقليم قلقيلية إحياء للذكرى السنوية التاسعة والأربعين للنكسة بمشاركة واسعة من أبناء البلدة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، كما أصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، واشتعلت النيران بعشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والحبوب في منطقة خلة الفول غرب قرية بلعين بسبب القنابل الغازية، بعد إطلاق قوات الإحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين خلال مسيرة بلعين الأسبوعية غرب رام الله.

واعترض عدد كبير من جنود الاحتلال المسيرة على مدخل القرية من الجهة الغربية، وامطروا المشاركين فيها بالقنابل الغازية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وأصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، واشتعلت النيران بعشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والحبوب في منطقة خلة الفول تعود ملكيتها لعوض ياسين غربي قرية بلعين بسبب القنابل الغازية، حيث قام عدد كبير من جنود الاحتلال بمهاجمة المسيرة على مدخل القرية من الجهة الغربية وامطروا المسيرة بالقنابل الغازية ، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الخطيرة طويلة المدى من نوع الصاروخ.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى وخصوصا الصحفيين منهم وعلى رأسهم عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، وككذلك الاسرى المضربين عن الطعام وخصوصا سامي الجنازرة المضرب عن الطعام لليوم السادس والستين، وقد دعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة إلى التصعيد بكافة أشكاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة التي تتسابق بصورة عنصرية في استهداف المواطنين الفلسطينيين والاعتداء عليهم وأطلاق النار بصورة مباشرة عليهم، وتستمر في مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم البيوت ، وتهجير المواطنين قسريا لصالح بناء المستوطنات، والتضيق على الأسرى في داخل السجون.

وأحيا المتظاهرون في مسيرة بلعين الاسبوعبة، الذكرى الـ 49 للنكسة وكذلك الذكرى الـ 15 لاستشهاد القائد فيصل الحسيني امير القدس، ورفع المشاركون في المسيرة صور الحسيني والأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالشركات التي تقوم بتشجع السياحة والاقامة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية المحتلة، وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع.

ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبد الله أبو رحمة، إلى التصعيد بكافة أشكاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة التي تتسابق بصورة عنصرية في استهداف المواطنين الفلسطينيين والاعتداء عليهم وإطلاق النار بصورة مباشرة عليهم، وتستمر في مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم البيوت، وتهجير المواطنين قسريا لصالح بناء المستوطنات، والتضيق على الأسرى في داخل السجون.