منفّذ هجوم بريطانيا خالد مسعود

تورّط منفذ هجوم لندن الشهر الماضي، خالد مسعود، بدور رئيسي ومهم في مسجد كان يحثّ على التطرّف شمال لندن، طيلة عامين قبل أن يغادره عام 2013، حيث كان الشخص المخصّص للإجابة عن الاتصالات الواردة إلى الموقع الإلكتروني التابع إلى المركز المشرف على المسجد، مما يسلّط الضوء على مرحلة انخراطه في الأفكار المتشدّدة.

أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، أنّ الموقع يحتوي على خطب تحث على التطرّف وحمل السلاح، مشيرة إلى أن هذه الخطب تحتوي ختم المسجد، وتسلط هذه المعلومات الضوء على كيفية دخول مسعود إلى ساحة التطرّف، ويقول رئيس مؤسسة معنية بمكافحة التطرف، هارس رفيق، إن مسؤولين أمنيين يعتقدون أنه أصبح متطرفًا في هذا المسجد، لكن المسجد نفى تلك المزاعم وكشف أنّ الصحيفة هي التي لفّقت التهم من أجل التشهير به.

وتحدّثت تقارير سابقة أن متطرّف لندن كان مجرمًا عنيفًا قبل أن يعتنق الإسلام، وتحوّل إلى التشدّد من خلال مواد منشورة على الإنترنت، وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الاستخبارات رصدته وهو يبحث في "مؤامرات عديدة" في بلدة  لوتن التي تبعد 55 كيلومترًا شمال لندن، حيث كان يعيش قبل نحو 5 سنوات، ونفّذ مسعود هجومًا بالطعن والدهس في العاصمة البريطانية لندن في مارس/آذار الماضي وأسفر عن مقتل 4 أشخاص.