عناصر من كتائب "عز الدين القسام"

أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الذراع المسلح لحركة "حماس"، مساء الأحد، أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة واغتالت أحد قادتها.  وأوضحت في بيان مقتضب إن "القوة الإسرائيلية تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وقامت باغتيال "القائد القسامي" نور بركة".

وجاء في البيان أنه "بعد اكتشاف تسلل القوة قام عناصر الكتائب بمطاردتها والتعامل معها". وأشارت "القسام" إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بعمليات قصفٍ لجنوبي قطاع غزة للتغطية على انسحاب القوة ما أدى إلى استشهاد عددٍ من الفلسطينيين.  وأكدت أن الحدث ما زال مستمرا وتقوم "قوات كتائب القسام بالتعامل معه"، دون مزيد من التفاصيل.

ومساء الأحد، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، عن استشهاد 6 فلسطينيين في هجمات إسرائيلية، قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، وأن اشتباكات اندلعت على إثرها، دون تقديم تفاصيل.  وفي بيان لاحق قال الجيش إنه يشن عشرات الغارات على القطاع.  ونفى جيشحتلال ا اختطاف أحد جنوده في "الحادث الأمني بغزة" على يد فصائل المقاومة الفلسطينية.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "قوات الجيش شنت عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة رداً على التطورات في الساعة الأخيرة".  وأشارت إلى أنه تم "تغيير طرق الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون بمدينة تل أبيب بسبب الوضع الأمني في غزة" وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية بعد "حادث غزة".

بدورها، أمرت "الجبهة الداخلية" في الجيش الإسرائيلي جميع سكان غلاف قطاع غزة بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، وذلك بسبب التوتر الأمني على الحدود مع قطاع غزة.  كما أطلقت صافرات الإنذار في البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.

وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة، قد أعلنت مساء الأحد عن "سقوط شهداء وجرحى من المقاومة الفلسطينية في حدث أمني جنوبي قطاع غزة"، دون تقديم تفاصيل.  وقالت الوزارة، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه: "حدث أمني شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة".  وأضافت أن "الأجهزة الأمنية والشرطية أعلنت الاستنفار لمتابعة الحدث".