الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، هجومًا مسلحا نفذه فلسطيني، شمالي مدينة القدس المحتلة، أول من أمس الأربعاء، أدى الى مقتل 3 عناصر أمن إسرائيليين وإصابة رابع، قبل مقتل المنفذ برصاص الشرطة. 

 وفي تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" ، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "موقف الرئيس عباس الدائم هو إدانة كل أعمال العنف بما فيها هذه العملية، وإدانة أي عمليات عنف أيا كان مصدرها"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

والثلاثاء الماضي، نفذ شاب فلسطيني عملية إطلاق نار وطعن على مدخل مستوطنة شمالي مدينة القدس، أسفرت عن مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيليين وإصابة رابع، إضافة لمصرع المنفذ برصاص الشرطة الإسرائيلية. وعلى إثر العملية يفرض الجيش الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، حصار على 16 قرية فلسطينية، واقعة شمال غرب مدينة القدس.

وبحسب وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فإن الإجراءات الإسرائيلية أدت الى إغلاق 50 مدرسة في القرى المحاصرة، وحرمان السكان من الخبز والدواء وحليب الأطفال.

من جهة ثانية، فرضت إسرائيل منتصف ليلة الخميس/الجمعة، طوقًا أمنيًا شاملًا على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر الحدودية مع قطاع غزة، حتى منتصف ليلة السبت/الأحد، عشية عيد "الغفران" لدى اليهود. وذكرت القناة العبرية الرسمية، مساء الخميس، أنه لن يُسمح لسكان المناطق الفلسطينية بدخول إسرائيل، إلا في حالات إنسانية وصحية استثنائية، وبشرط الحصول على إذن من منسق الأعمال في المناطق.

ويعتبر يوم "الغفران" أقدس أعياد اليهود، وهو اليوم الوحيد الذي تفرض الشريعة عليهم صيامه، ويحتفلون به غدًا الجمعة وبعد غد السبت.