القوات الإسرائيلية

اقتحمت القوات الإسرائيلية منزل الشاب خليل جبارين منفذ عملية الطعن في مفرق عتصيون، والتي أدت إلى قتل مستوطن إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية استعدادا كما يبدو لهدمه.
ووصلت قوات الأمن الإسرائيلية، التي تضم عناصر من جهاز الأمن العام الداخلي "الشاباك" وعناصر من الشرطة، إلى منزل أسرة جبارين في قرية يطا في قضاء الخليل، وأخذوا قياساته تمهيدا لهدمه.

ونفى والد منفذ العملية أن يكون عرف مسبقا بنوايا نجله، مشيرا إلى أنه سمع عن العملية من مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الوالد إنه ظن أن ابنه مخطوف حين اتصلوا به من مدرسته، وأبلغوه بأن ابنه لم يحضر.

وقالت تقارير إسرائيلية إن عائلته أخبرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكذلك الإسرائيلية، بأن ابنها ينوي تنفيذ عملية، واقتحمت القوات الإسرائيلية مدرسة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، مطلقة وابلا من قنابل الغاز السام في محيطها، وداخل أسوارها، وهو ما أسفر عن إصابة معلم وعشرات من الطلبة بحالات اختناق، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات الخليل لتلقي العلاج.

وقال معلمون وطلاب إن "مداهمة قوات الاحتلال وإطلاقها قنابل الغاز السام أربكت سير العملية التعليمية في المدرسة وخلقت حالة من الرعب".

واعترف الجيش الإسرائيلي في رام الله، بإصابة 3 من عناصره، بعدما دخلت حافلة إسرائيلية إلى مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة باتجاه الباص، وبعد أن تلقى الجيش الإسرائيلي بلاغا عن الحدث، هرعت وحدات معززة من قوات الأمن الإسرائيلية لإخراج الحافلة، وبدأ العشرات من الفلسطينيين بعدما تعرّفوا على الحافلة الإسرائيلية برشقها بالحجارة، وقامت قوات أمنية بإطلاق الرصاص في الهواء من أجل تفريق الفلسطينيين.

وأصيب 20 فلسطينيا في غزة بالرصاص الحي من قبل الجيش الإسرائيلي، على الحدود البرية والبحرية للقطاع، خلال مسيرات وأحداث شهدتها الحدود، في وقت فرض فيه الاحتلال طوقا أمنيا.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 14 متظاهرا أصيبوا بالرصاص الحي، بينما أصيب العشرات اختناقا بالغاز خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بحرية انطلقت من ميناء غزة باتجاه المنطقة الحدودية الشمالية الغربية لقطاع غزة، تزامنا مع مسيرة جماهيرية كبيرة على شواطئ تلك المنطقة قبالة موقع زيكيم العسكري الإسرائيلي، إلى ذلك كشف مرشح بلدية الاحتلال في مدينة القدس، رئيس كتلة "موحدون" مدير صندوق "أرض إسرائيل"، أرييه كينغ، عن خطة أقرتها بلدية الاحتلال في القدس، لبناء 220 وحدة استيطانية على أراضي قرية جبل المكبر جنوب شرقي المدينة المحتلة، التي يقطنها مواطنون فلسطينيون.

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن كينغ قوله، إن الوحدات الاستيطانية ستبنى بمبادرة من رجال أعمال في إسرائيل والخارج، وسيقطنها يهود، وستكون بمثابة امتداد لمستوطنة "نوف تسيون" المجاورة للمنطقة.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن خطة البناء وصلت مراحل متقدمة، والآن بعد موافقة بلدية الاحتلال عليها، ستودع الخطة لدى اللجنة المختصة بالاعتراضات، وفي حال مرت دون اعتراض، فمن المتوقع أن يبدأ البناء خلال الأشهر القليلة المقبلة، حسب ما قاله كينغ.

وكشف مركز أبحاث الأراضي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن مخطط لتوسعة مستعمرة "تينا" القائمة على أراض محتلة، تعود ملكيتها لمواطنين من بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل.

وقال المركز، في بيان صحافي، إن ما تسمى "اللجنة الفرعية للاستيطان" التابعة لما يسمى بـ"الإدارة المدنية"، نشرت مخططا تفصيليا يحمل الرقم "3-515"، يستهدف مساحة 260 دونما من أراضي المواطنين في الحوض الطبيعي رقم (3) ضمن أراضي خربة زنوتا، ويهدف إلى تغيير طبيعة استخدام الأراضي من أراضٍ زراعية إلى مناطق للمباني الاستيطانية، وإقامة مبانٍ ومناطق مفتوحة وشوارع ومواقف للمركبات.