الرئيس عباس في الأمم المتحدة

أيدت الأمم المتحدة اقتراحا للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو فيه لمؤتمر دولي للسلام في ظل اللجنة الرباعية الموسعة، وفي هذا الصدد قال رئيس لجنة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، في يوم الأمم المتحدة الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، "تؤيد اللجنة اقتراح الرئيس عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام في ظل الرباعية الموسعة"، موضحًا أن "المستوطنات عقبة خطيرة أمام السلام، ومع وجود جدار الفصل كعلامة على ترسيخ الاحتلال والضم الفعلي".

 

فيما قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، إنه  "لا يمكن تغيير شروط مرجعية التسوية السلمية، وحقوق الفلسطينيين غير قابلة للمفاوضات"، وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفلسطيني إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المُقبل تحت مظلة الأمم المتحدة، وبمشاركة الأطراف الدولية المعنية لإطلاق عملية سلام جادة تستند إلى مبادئ القانون الدولي والمرجعيات الدولية، وتفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة

 

على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية. وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة الرباعية، التي تتألف من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة، قد تأسست في عام 2002 لتيسير مفاوضات عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تحدّثت عدة أطراف دولية، من بينها الاتحاد الأوروبي، عن إمكانية توسيع اللجنة لتشمل الدول الأعضاء في مجلس الأمن والجامعة العربية ودولا أوروبية.

 

ويُذكر أن مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014، وتعقدت مساعي استئنافها بسبب الرفض الفلسطيني لخطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميا بصفقة القرن، والتي تتضمن إنشاء صندوق عالمي لدعم الاقتصاد الفلسطيني والدول المجاورة، وسيطرة إسرائيل على نحو 30 بالمئة من الأراضي المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وإبقاء مدينة القدس بكاملها (بما فيها القدس الشرقية) تحت سيطرة إسرائيل.

 

قد يهمك ايضا:

فلسطين تطالب الأمم المتحدة بوقف أطول محاكمة للأسير الحلبي

إسرائيل تؤكد ان على الأمم المتحدة الاعتراف باللاجئين اليهود من الدول العربية