الرئيس الفلسطيني محمود عباس


أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه ينتظر ردًا من الجانب المصري الذي يرعى جهود المصالحة الفلسطينية بشأن موافقة حركة "حماس" على تسلم الحكومة الفلسطينية قطاع غزة بالصلاحيات كافة، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قوله في بداية اجتماع للجنة المركزية "قبل بضعة أيام، زارنا وفد من مصر التي نكنّ لها كل الشكر والتقدير على جهودها لتحقيق المصالحة الفلسطينية منذ عام 2007 وحتى الآن".

وأضاف عباس "قلنا لهم بكل وضوح، إما أن نستلم كل شيء، بمعنى أن تتمكن حكومتنا من تسلم كل الملفات المتعلقة بإدارة قطاع غزة من الألف إلى الياء، ويشمل ذلك الوزارات والدوائر والأمن والسلاح، وغيرها، وعند ذلك نتحمل المسؤولية كاملة، وإلا فلكل حادث حديث، وإذا رفضوا لن نكون مسؤولين عما يجري هناك. وننتظر الجواب من الأشقاء في مصر وعندما يأتينا نتحدث ونتصرف على ضوء مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا".

ورأى عباس أن القمة العربية المقررة في السعودية منتصف الشهر "ستكون مهمة لأنها تأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس المحتلة لهجمة شرسة جراء الإجراءات الإسرائيلية والقرارات الأميركية الأخيرة بخصوصها"، وتابع "سبق وأن سمعنا بأنهم قالوا "الإدارة الأميركية" إن قضيتي القدس واللاجئين خرجتا عن الطاولة، فماذا بقي على الطاولة؟ لذلك؛ لا نسأل ما الذي سيأتي، وبالتأكيد ستكون هناك صفقة، والتي نعتبرها قد انتهت، وبالتالي لن نستمع لما سيأتي مهما كان. ما لم يتم الاعتراف برؤية الدولتين، وبأن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وعندها يمكن أن نتحدث عن باقي القضايا التي بقيت على الطاولة".