إسرائيل تجري تجربة لإطلاق صواريخ بالستية ونووية

أطلقت إسرائيل، صباح الاثنين، صاروخًا من احدى القواعد العسكرية في مركز البلاد، ضمن اختبارها لمنظومة المحرك الصاروخي -وفق ما أعلنته وزارة الأمن، وتتيح منظومة المحرك الصاروخي تطوير أجهزة تخوّل بصنع ابتكارات كالأقمار الصناعية والصواريخ البالستية، إلى جانب صواريخ أرض-أرض أو أرض- جو التي تعتبرها إسرائيل استراتيجية لها خصوصًا في هذه الفترة.

وتشبه هذه المنظومة منظومة الدفاع الجوي السهم "حيتس" الذي طوّر خصيصًا لصد أي تهديد من الصواريخ الإيرانية، أو أريحا "يريحو" القادر على حمل رأس سلاح نووي بحسب التقارير الأجنبية التي نشرت أخيرًا وسبق لإسرائيل أن نجحت في اختبار مشابه اجري قبل سنتين، مع العلم انه في العام 2013 اجري اختبار آخر في منظومة المحرك الصاروخي أيضا، ضمن تطوير صواريخ "أريحا" الباليات إسرائيلي الصنع، ونسبت التقارير الأجنبية حينها أن هذا الإطلاق يأتي استمرارا لتطوير صاروخ ارض- ارض إسرائيلي طويل المدى، قد يصل إلى بعد 4000 كيلو متر، إلا انه وبعد سنتين من ذلك أعلنت وزارة الأمن فشل اختبار صاروخ الاعتراض السهم 2 (حيتس 2)، وقال الإسرائيليون حينها " انهم لا يعرفون ما اذا كان حيتس 2 قد أصاب الهدف الصاروخي ام لا"، في حين أفادت وسائل الإعلام الروسية حينها أن "الحيتس وقع في البحر على بعد 300 كيلو متر من شواطئ تل أبيب" وهو ما شككت به إسرائيل.