رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو

اتهم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو كولومبيا والولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن معظم المشاركين في التمرد تم خداعهم، قائلًا في كلمة متلفزة ألقاها مساء أمس بحضور قيادة الجيش: "أنظار العالم أجمع كانت مشدودة لفنزويلا، التي قاومت اليوم محاولات الاستيلاء عليها من قبل الأوليجارشية الكولومبية والإمبريالية الأمريكية".

إقرأ أيضــــا: 

توزيع جوائز بوليتزر التي تقدمها سنويًا جامعة كولومبيا في نيويورك لعام 2019

وفي وصفه للمحاولة الانقلابية، أشار مادورو إلى أن مجموعة صغيرة من العسكريين توجهت لأحد عقد المواصلات (جسر التاميرا) الذي يحاذي القاعدة العسكرية الجوية "لا كارلوتا"، حيث ادعى المتمردون الاستيلاء عليها، "لكنها كانت كذبة كبيرة، ولم يدخل أحد القاعدة ولم يستولوا عليها ولا على أي قاعدة عسكرية مطلقا".

وقال مادورو إن أكثر من 80% من المشاركين في هذه العملية تم خداعهم بإخبارهم أنهم متوجهون لعملية عسكرية في أحد السجون المتمردة، وأضاف: "عندما رأوا أن الأمر يتعلق بانقلاب عسكري انسحبوا، وكانوا يملكون ثماني عربات عسكرية ولكن نفس أفراد الجيش قادوا هذه العربات وعادوا بها إلى قواعدها الأساسية".

وصرح مادورو بأن مجموعة من العسكريين المشاركين في المحاولة الفاشلة، توجهوا للسفارة البرازيلية، وقال: "عندما رأوا فشلهم، توجهوا مع قيادات المعارضة السياسية للبحث عن سفارات تأويهم"، مضيفا أن التحقيقات فتحت في الأحداث الأخيرة وأن "أحدا لن يفلت من العدالة"، حيث فند الرئيس الفنزويلي ادعاءات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأنه كان على وشك مغادرة البلاد على متن الطائرة باتجاه كوبا وأن الروس أوقفوه، ووصف هذه المزاعم بأنها "كذب فاضح".

ودعا مادورو أبناء الشعب لأن "يتواجدوا دوما في الشارع للدفاع عن السيادة والدستور والديمقراطية والسلام".

قد يهمـــك أيضــــا: 

مادورو يعلن قطع العلاقات مع كولومبيا ويؤكد مواصلته في إدارة شؤون فنزويلا

ألبانيا تصبح المورد الرئيسي للمخدرات في الاتحاد الأوروبي خلال سنوات قليلة