قوات الاحتلال الإسرائيلي

أكد جيش الاحتلال أن الآونة الأخيرة شهدت محاولات إرسال طلبات صداقة إلى جنود الاحتلال من قبل جهات تملك قدرات متقدمة، وتنتحل صور فتيات، ويعتقد بأن حركة "حماس" تديرها من قطاع غزة.

وقال موقع "4040" العبري، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال أصدر تعليمات أمنية لجنوده، لتفادي تكرار ما حدث أخيرًا من عمليات اختراق، والوصول إلى معلومات خطيرة عبر هواتف الجنود الخلوية، من قبل عناصر من كتائب "القسام"، في غزة، بعد أن أقر جيش الاحتلال بأنّ عناصر من "حركة حماس" نجحوا في اختراق الأجهزة الخلوية الخاصّة بعدد من الجنود، والتجسس عليهم، والتقاط صور لقواعد عسكريّة.

وأوضح الموقع أن "فتيات حسناوات" أجرين محادثات مع عشرات الجنود من حسابات وهميّة، وطلبن منهم تنزيل تطبيق، تم من خلاله السيطرة على أجهزة أولئك الجنود. وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن استخبارات "حماس" نجحت بالفعل في الحصول على معلومات حساسة وخطيرة، من داخل أجهزة عدد من الضباط والجنود، من خلال التصنّت على مكالماتهم الهاتفية، وسماع أحاديثهم على مدار الساعة، والتقاط صور لقواعد عسكريّة.

ووفق ما أوردته وسائل إعلام عبريّة، فإن جنديًا من بين الذين اختُرقت أجهزتهم، قال إنّه أعتقد أنّه أحبّ فتاة برازيلية، وكشف لها كلّ أسراره، لكنّه اكتشف في النهاية أنّها عنصر من "حماس" في غزة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، إنّ هيئة الاستخبارات العسكرية أطلقت حملة لكشف "حسابات معادية"، مشيرًا إلى اكتشاف عشرات الحسابات التي تعمل بهدف تسريب وسرقة معلومات من جنود جيش الاحتلال، عبر زراعة برامج خبيثة في هواتفهم، ما يحوّلها إلى أداة تجسس وتسجيل لكلّ شيء. وأوضح أنّ الحملة جاءت في أعقاب تقارير من جنود عن "نشاطات مشبوهة" لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف جيش الاحتلال عن أن 16 حسابًا وهميًا استخدمها عناصر استخبارات "حماس" للإيقاع بالجنود، بينما أبقى حسابات أخرى قيد التحقيق، لدراسة توجيه تهم إلى الجنود الذي وقعوا في الفخ.