عناصر من القوات الحكومية السورية

وتعرض حي "الوعر"، لقصف مدفعي فيما استهدف مسلحو الحي طريق "حمص _ طرطوس"، بقذائف الهاون ورصاص القنص مما أدى إلى قطعه فترة قصيرة. وفي ريف حماه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 11 عنصرًا من الفصائل الإسلامية وإعلامي واحد جراء القصف بعشرات الغارات، من قبل الطائرات الحربية على أماكن في منطقة الجابرية ومحيطها والبانة وتلتي هواش وعثمان، في ريف حماة الشمالي الغربي، واستهدفت الفصائل بقذائف أماكن في منطقة حاجز بريديج في ريف حماة الغربي، وجددت الفصائل الإسلامية قصفها لمناطق في بلدة السقيلبية، في ريف حماة.

واستهدفت الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون، تمركزات للقوات الحكومية، في قرية الرميلة في ريف حماة الجنوبي، ونفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، وشنّت الطائرات الحربية غارات على مناطق في قريتي الجابرية والتوبة في ريف حماة الشمالي الغربي، قضى خلالها 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية، وأصيب عدة أشخاص آخرين بجراح بينهم ناشط على الأقل. وتعرضت مناطق في بلدتي اللطامنة وطيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة قلعة المضيق في ريف حماه الغربي، ما أدى إلى أضرار مادية. 

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنؤرئءسان أن مروحيات حكومية ألقت 42 برميلًا متفجرًا على مناطق في بيت جن ومزارعها في ريف دمشق الغربي، واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين، في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على أماكن في المنطقتين، وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة الزبداني، في ريف دمشق الشمالي الغربي، ما أدى لأضرار مادية، وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.

وتعرضت مناطق في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى مقتل طفل وسقوط جرحى، وسقطت عدة قذائف هاون أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن سقوط جرحى، فيما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جيش الإسلام من جهة أخرى، في محيط الاتستراد الدولي دمشق – حمص، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين.

وقتل ضابط برتبة عقيد في صفوف القوات الحكومية السورية ، جراء إصابته في قصف واشتباكات في حي المنشية في درعا البلد في مدينة درعا، مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة إبطع الواقعة في الريف الأوسط لدرعا.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في درعا البلد، وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق ناحتة – بصر الحرير، ما أدى لسقوط جرحى، كذلك تجددت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في درعا البلد في مدينة درعا، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، واستهداف الفصائل تمركزات لعناصر القوات الحكومية في المدينة ومحاور القتال.

ويسعى كل طرف لتحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، في حين استهدفت الطائرات الحربية أماكن في حي المنشية وحي طريق السد في مدينة درعا، وسط قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في درعا البلد، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ومعلومات عن مقتل طفلة.

وينطلق الخميس، مؤتمر جنيف 4 لبحث الأزمة السورية، برعاية الأمم المتحدة، وبحضور وفدي الحكومة السورية، والمعارضة المؤلف من الهيئة العليا للمفاوضات، إضافة إلى منصتي موسكو والقاهرة، وغياب معارضة الداخل السوري. وسيبحث المجتمعون حسب الأمم المتحدة، تثبيت وقف إطلاق النار، وبحث مستقبل البلاد السياسي ومسألتي الدستور والانتخابات. وطلب وفد المعارضة السورية أن تكون الاجتماعات وجهًا لوجه، بعد أن كان مقررًا أن تكون في غرف منفصلة وعبر وسطاء.