مداهمات واقتحامات شنّتها قوات الإحتلال بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية

اعتقلت قوّات الاحتلال الاسرائيلي صباح الخميس ستّة مواطنين في مداهمات واقتحامات شنّتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية، بذريعة أنّهم مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية. ففي قرية الطبقة جنوب مدينة دورا بالخليل، اعتقلت قوّات الفتى غالب بدوي حمدان بعد اقتحام منزل عائلته في القرية. وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوّات الاحتلال ثلاثة شبّان هم: أنس نواورة من جبل الموالح، وإبراهيم العدل من حارة الفواغرة وستيف منذر مطر من بيت جالا.

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس حملة مداهمات واسعة لدى اقتحامها لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وقال مواطنون إن ما يزيد على 20 دورية عسكرية وناقلة جنود تدعمها جرافة اقتحمت البلدة من الواجهة الغربية وشرعت بمداهمة المنازل وبعض المباني السكنية في البلدة، وقامت بالتحقيق مع الأهالي والتدقيق في بطاقاتهم.

وأضافوا أن عشرات الجنود عاثوا خرابا ودمارا في المنازل خلال عمليات تفتيش واسعة النطاق، كما سرقوا مبالغ مالية وصادروا مركبات. وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي يحيى ربيع من قرية المزرعة الغربية شمال مدينة رام الله. وقالت العائلة إنها تبلغت باعتقال ابنها دون معرفة مكان الاعتقال، وذلك بعد الإفراج عنه من سجون المخابرات الفلسطينية بأربعة أيام.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي وعد فقهاء بعد اقتحام الاحتلال لمنزل أسرته في منطقة رام الله التحتا، وجرى نقله لجهة مجهولة. واعتقلت الليلة الماضية شابا من جنين  على حاجز عسكري مفاجئ شرقي المدينة وقامت بعمليات تمشيط في المنطقة. وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أوقفوا الشاب إياد ضبايا وفتشوا مركبته ثم اعتقلوه على حاجز مفاجئ قرب أحراش السويطات على طريق قرية حداد السياحية .

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات بيت قاد ودير أبو ضعيف شرق مدينة جنين وقامت بعمليات تمشيط. وفي قطاع غزة توغلت عدد من جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، مسافة محدود شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفاد شهود عيان بأن أربع جرافات عسكرية إسرائيلية توغلت لمسافة نحو 50 مترًا شرقي حي "أبو ريدة" على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة شرقي المحافظة. وأوضح الشهود أن الجرافات المتوغلة تُجري عملية تجريف في أراضي المواطنين، بالتزامن مع وجود عدة أليات وجيبات عسكرية ترافق الجرافات المتوغلة من داخل السياج الأمني. ويتبع جيش الاحتلال أسلوب تجريف المناطق الحدودية شرقي القطاع وشماله بزعم الأسباب الأمنية، لكن ذلك يكبد المزارعين خسائر فادحة.