المسجد الأقصي المبارك

أكّدت تقديرات الجيش الإسرائيلي، على أن الوضع في مدينة القدس والضفة الغربية سيستمر بالاشتعال بالرغم من وجود تفاهمات حول المسجد الأقصى، وسوف تستمر الأحداث لعدة أسابيع في مناطق مختلفة وأشار موقع والا العبري، إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي كانت تشير بأن إزالة كافة الإجراءات التي وضعتها إسرائيل في أعقاب عملية المسجد الأقصى، سوف تساهم في عودة الهدوء وتهدئة الشارع الفلسطيني، ولكن الواقع أمس كان مختلفا تماما، فالموجهات توسعت وازدادت أثناء دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وأصيب عشرات الشبان الفلسطينيين،وارتفع حجم التحذيرات والتقديرات لدى الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات ومواجهات واسعة الجمعة في العديد من المناطق.

وأضاف الموقع بأن قيادة الجيش الإسرائيلي اختلفت في تقديراتها في استمرار الوضع بالاشتعال، فقد أشارت تقديرات أحد كبار الضباط بأن أبو مازن هو من يتحمل المسؤولية لاستمرار هذا الوضع، مستغلا هذه الأحداث في المسجد الأقصى ليظهر تغييرا في قواعد اللعبة مع إسرائيل، مثل الإجراءات التي اتخذها ضد حماس في قطاع غزة، ومساعدي أبو مازن لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم، ومن دون شك فإن حركة فتح تؤجج "العنف" وتشعل النار.

وكشفت مصادر المستوى الأمني، أن المستوى السياسي الإسرائيلي يفضل في هذا الوقت عدم "تصفية الحساب" مع ابو مازن وبالتأكيد عدم تدفيعه ثمن ذلك، حتى انتهاء موجه "التحريض" و "العنف" الحالية ضد إسرائيل وتهدئة الوضع الميداني، بالمقابل فإن تقديرات أخرى في الجيش الإسرائيلي تقول بأن أبو مازن لا يسيطر حقا على الشارع الفلسطيني وبتأكيد لا يسيطر على الشارع الفلسطيني في مدينة القدس، وبالتالي فضل التعبير وبشكل واضح دعمه للاحتجاجات في المسجد الأقصى، وبذلك ابعد نفسه عن الانتقادات والهجوم وحولها نحو إسرائيل.

وأضاف الموقع بأن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير بأنه سيكون من الصعوبة الشديدة فرض الهدوء وسيحتاج الأمر لعدة أسابيع، وتشير قيادة الجيش الإسرائيلي في منطقة المركز "الضفة الغربية" بأن الأحداث سوف تستمر لعدة أسابيع، بالرغم من محاولات الجيش الإسرائيلي للتعامل مع الأحداث ومنع وقوع عمليات .