القوات الحكومية

تشهد جميع جبهات مدينة حلب تصعيدًا كبيرًا اليوم بين القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة ومقتل وجرح العشرات من القوات الحكومية سقطوا بين قتيل وجريح في تفجير نفق تحت مجموعة من الأبنية في منطقة الجديدة في حلب القديمة. وقالت مصادر إعلامية خاصة في حلب إن مقاتلي فتح حلب تمكنوا من تفجير نفق بعد حفره تحت مجموعة من الأبنية في أحياء حلب القديمة، ما تسبب في مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام، وتخلل التفجير دخول عشرات المقاتلين إلى منطقة ساحة الحطب التي حولتها قوات النظام إلى ثكنة عسكرية، لتدور فيها معارك طاحنة بين الجانبين، تمكن خلالها مقاتلو فتح حلب من السيطرة على نقاط عدّة .

وقالت المصادر إن معركة كسر الحصار بدأت الاثنين في مدينة حلب شمالي سورية، من جانب فصائل معارضة وكتائب إسلامية، تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من تفجير نفق تحت مجموعة أبنية كانت تتمركز فيها قوات النظام في منطقة حلب القديمة، كما أشتعلت معظم جبهات المدينة في محاولة من فصائل المعارضة والكتائب الإسلامية لتخفيف الضغط العسكري عن جبهة ريف حلب الشمالي.

وقال قائد ميداني إن مقاتلي فتح حلب تمكنوا من تفجير نفق بعد حفره تحت مجموعة من الأبنية في منطقة العقبة في حلب القديمة ما تسبب في مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام، وتخلل التفجير دخول عشرات المقاتلين إلى منطقة ساحة الحطب التي حولتها قوات النظام إلى ثكنة عسكرية، لتدور فيها معارك طاحنة بين الجانبين، تمكن خلالها مقاتلو فتح حلب من السيطرة على مناطق كثيرة.

أضاف القائد الميداني أن مسحلي المعارضة نفذوا هجومًا عنيفًا على تجمعات القوات الحكومية في محيط القصر البلدي من جهة حي بستان القصر حيث تم استهداف القصر البلدي براجمات الصواريخ، ولاتزال المعارك متواصلة مع ورود أنباء عن سيطرة فصائل المعارضة على عدة كتل بنائية في محيط حي المشارقة.

وأشارت مصادر إلى أن مقاتلي حركة أنصار العقيدة نفذوا عملية أمنية داخل مبنى حزب البعث في حي الجميلية، الذي حولته القوات الحكومية إلى ثكنة عسكرية من خلال تسلل عدد من العناصر إلى داخل المبنى وتفجير عبوة ناسفة تزن 60 كغ داخله، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام.

وشارفت القوات الحكومية على حصار مدينة حلب بقطع طريق الكاستيلو، الأمر الذي دفع مقاتلي المعارضة إلى فتح جبهات مدينة حلب لتشتيتها في جبهات ريف حلب الشمالي وحبهات مدينة حلب لمنع الحصار الكامل، وقالت مصادر خاصة في حلب إن عشرة مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح آخرين ووجود عالقين تحت الأنقاض، جراء استهداف الطيران الحربي السوري والروسي بالصواريخ الفراغية، حي باب المقام الخاضع لسيطرة المعارضة وسط مدينة حلب.

وبيَّن المرصد السوري أن اشتباكات عنيفة تدور اليوم بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محاور سيف الدولة - صلاح الدين - الإذاعة ومحور بستان القصر ومحاور قلعة حلب وفرع المرور وساحة الحطب وسوق الهال وباب النصر في حلب القديمة في  مدينة حلب، بعد هجوم من الفصائل الإسلامية والمقاتلة على المنطقة، ترافق مع سماع دوي انفجار عنيف في حلب القديمة، ناجم عن تفجير الفصائل الإسلامية لنفق في حي العقبة في المنطقة، وسط تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في حي الخالدية، وسقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض على مناطق في حلب القديمة وحي بستان القصر، كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجرة اليوم منطقة في حي الغلوم ومعلومات عن استشهاد رجل وسقوط جرحى، في حين تعرضت اليوم مناطق في حي باب الحديد بمدينة حلب لقصف مكثف من قبل قوات النظام، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي اليوم بالبراميل المتفجرة لمناطق في حي الكلاسة في مدينة حلب، ترافق مع سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، أطلقته قوات النظام على منطقة في الحي، وقصف من قبل قوات النظام على الحي، بينما نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في حي المغاير في مدينة حلب.

ووردت معلومات عن وفاة رجل مسن جراء قصف طائرات حربية اليوم لمناطق في حي المرجة بمدينة حلب، كذلك سقطت منذ فجر اليوم وحتى الآن، نحو 300 قذيفة أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء الميرديان والمشارقة والمحافظة والاسماعيلية وبستان الزهرة والسريان القديمة والسليمانية والمارتيني وميسلون والجميلية والمنشية القديمة ومحيط ساحة سعد الله الجابري وباب الفرج في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، ومعلومات مؤكدة عن استشهاد عدد منهم، إضافة لأضرار مادية كبيرة في عدة مناطق، ترافق مع سقوط عدة رصاصات متفجرة على المناطق ذاتها أسفر عن نشوب حرائق في عدة منازل في حي السريان القديمة.
 ونفذت طائرات حربية، الاثنين، عدة غارات على مناطق في مخيم حندرات والشقيف والليرمون وحيي بني زيد وبعيدين بمدينة حلب، ومناطق أخرى في البريج شمال حلب، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في حي بني زيد، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط حي بني زيد ومنطقة الليرمون شمال حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، أيضًا سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض أطلقتهما قوات النظام على مناطق في حيي المشهد والانصاري بمدينة حلب.

 بينما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل امس مناطق في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، دون أنباء عن خسائر بشرية، وقالت مصادر طبية في مديرية صحة حلب ان عدد القتلى ارتقاء 8 شهداء وإصابة أكثر من 80 جريحا غالبيتهم من الأطفال والنساء نتيجة سقوط عشرات القذائف الصاروخية على أحياء سكنية في مدينة حلب.

وكشف مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب أن المجموعات "الإرهابية" استهدفت أحياء سكنية في حلب بعشرات القذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة ما تسبب في استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح حالة بعضهم خطرة.
ووجه محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي المشافي الخاصة للعمل الفوري على استقبال جميع الحالات الإسعافية جراء الاعتداءات "الإرهابية"، وفتح غرف العناية المشددة أمام الحالات الواردة إليها أو المحولة إليها من المشافي العامة.

ودعا علبي المشافي الخاصة إلى تقديم الخدمات العلاجية والإسعافية للمصابين من الأعمال "الإرهابية" مجانا، وأصيب أمس 11 شخصا بينهم 3 أطفال بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات "الإرهابية" على أحياء المحافظة والأشرفية والجميلية والسريان القديمة في مدينة حلب.