قوات الاحتلال الإسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، 6 مواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال تتهم المعتقلين الستة بـ "شبهة الإخلال بالنظام العام والضلوع في أعمال شغب". وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق عدّة في رام الله، وأوقفت 3 مواطنين، وهم الصحافي مصعب سعيد من بيرزيت، والفتاة بتول الرمحي من قرية سردا، وأسامة الفقهاء.

وأضافت المصادر أن قوة عسكرية اعتقلت الشاب يزن منور الشاعر، من قرية حوسان غرب بيت لحم، بعد دهم منزل أحد أقاربه في قرية أرطاس جنوبًا، فيما اعتقلت من بلدة حوارة في نابلس المواطن علي محمد سعادة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، شابًا فلسطينيًا بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب الخليل. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه جرى اعتقال الشاب على أحد الحواجز العسكرية قرب المدينة، قبيل تنفيذه عملية طعن. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نقلت الشاب للتحقيق معه من قبل جهاز الشاباك.

وشرعت قوات الاحتلال في تجريف أراض زراعية في منطقة "كريمزان"، في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم لصالح توسيع مستوطنة "جيلو"، وبناء نحو 900 وحدة سكنية جديدة. وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال بدأت منذ أيام عدّة، بأعمال تجريف تقع ضمن حدود وادي "كريمزان"، في بيت جالا وقريتي الولجة وشرفات غرب بيت لحم.

وبيّنت أنه عملية بناء وإقامة مشاريع البنية التحتية للازمة لمنطقة التوسعة انتهت، مشيرة إلى أن أعمال التوسعة، ستقام على نحو (150 إلى 200 دونم)، بينها 50 دونمًا من أراضي المواطنين في بيت جالا. ونوهت إلى أن المخطط التوسعي يندرج ضمن مرحلتين الأولى بناء نحو 900 وحدة سكنية، والمرحلة الثانية تهدف إلى بناء 300 وحدة، مشيرة إلى أن الاحتلال يعمل في المنطقة بشكل مستمر ودائم من خلال الاعتداء على أراضي المواطنين، ومنعهم من البناء عليها إضافة إلى عمليات المصادرة وبحجج مختلفة.

وحسب المخططات الإسرائيلية، فإن عمليات التجريف والبناء الاستيطاني، تهدف بالأساس إلى عزل شرق مدينة القدس، وأراضيها من التواصل الجغرافي مع أراضي بيت جالا، ومحافظة بيت لحم بشكل خاص وجنوب الضفة الغربية بشكل عام. وقررت "إسرائيل" الليلة تمديد الطوق الأمني المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة يومًا إضافيًا. وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال، أنه سيتم تمديد الطوق لـ 24 ساعة إضافية، وذلك بناءً على توجيهات المستوى السياسي، ووفقًا لتقديرات الأوضاع، وبمناسبة حلول ما يسمى عيد "المساخر". وسيرفع الطوق الأمني منتصف ليلة الاثنين، بدلًا من منتصف ليلة الأحد.