طائرات حربية قصفها لمناطق

أكدت قوات "سورية الديمقراطية" في منبج، عزمها بدء عملية عسكرية في القسم الشمالي من المدينة، بعد عدم استجابة تنظيم "داعش" لهدن ومبادرات، تسمح لعناصر التنظيم بالخروج، مقابل إطلاق سراح السجناء، وفك احتجاز المدنيين لديه، في آخر جيب متبقٍ في القسم الشمالي لمدينة منبج، وجاء في البيان: "بعد أن تمكنت قواتنا من بسط سيطرتها على معظم أحياء المدينة، وحصر فلول إرهابيي داعش في جزءٍ ضيّق من حي السرب، وتحصنهم بالسكان المدنيين، واستخدامهم كرهائن ودروعٍ بشرية، محاولين استغلال التزاماتنا القيمية والأخلاقية، وحساسيتنا الشديدة تجاه أمن وسلامة أهلنا المدنيين، الذين كانوا يستغيثون بنا لإنقاذهم من شر الإرهابيين، وانطلاقًا من حساسيتنا تجاه أمن وسلامة المدنيين، قدمنا حتى الآن ثلاث مبادرات تهدف لإنقاذ المدنيين، وإخراجهم من مناطق الاشتباكات. كانت آخرها قبل خمسة أيام، حيث رفضها إرهابيو داعش, دون أن يأبهوا بسلامة وحياة المدنيين، و تماديهم في قتل وتعذيب الأبرياء، والتحصن بالأطفال والنساء".
 
وأضافت، في بيان لها: "إننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها, نعلن لكل الرأي العام أنه لم يبقَ لنا أي خيار لتحرير الرهائن غير الحسم العسكري، وإطلاق عملية شاملة لدحر بقايا إرهابيي داعش المتبقين في حي السرب، الذي يتحصنون به، لتكون هذه عملية الحسم الأخيرة لتحرير مدينة منبج". وجدير بالذكر أن قوات "سورية الديمقراطية" تمكنت في السادس من آب / أغسطس من بسط سيطرتها على مدينة منبج بشكل شبه كامل، مع بقاء جيبين صغيرين لتنظيم "داعش" حينها، ومن ثم تابعت هذه القوات عمليات تمشيطها في المدينة، حيث تحصن عناصر التنظيم في آخر جيب له في القسم الشمالي من المدينة، فيما يتواجد آلاف المدنيين في هذا المكان، ولم يسمح لهم عناصر التنظيم بالخروج منه نحو مناطق قوات "سورية الديمقراطية".
 
وفي محافظة حلب، جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في بلدة أورم الكبرى، في ريف حلب الغربي، حيث استهدفت الغارات منطقة سوق الخضار في البلدة، ما أدى لاستشهاد ستة مواطنين على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالة خطرة، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة دارة عزة، في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الإصابات، بينهم أطفال ومواطنات، تأكد استشهاد أحدهم على الأقل، فيما قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة قبر الإنكليز، ومناطق في بلدة حريتان، في ريف حلب الشمالي.
واتهم نشطاء القوات الحكومية باستخدام غازات في القصف، كذلك استهدفت الفصائل قاعدة صواريخ لالقوات الحكومية في منطقة الحويز، في ريف حلب الجنوبي، في ظل معلومات عن تدميرها، فيما نفذت طائرات حربية، صباح الجمعة، عدة غارات على مناطق في بلدة كفر حمرة، في ريف حلب الشمالي الغربي، حيث استهدف القصف مستشفى الأطفال، ما أسفر عن استشهاد طبيب، وإصابة عدد من أفراد الكادر الطبي وآخرين بجراح، وتم توثيق استشهاد ممرض ومسعف، جراء قصف الطيران الحربي، فجر الجمعة لمنطقة مستشفى الأطفال في البلدة، كما قصف الطيران الحربي أطراف بلدة كفرناها، في ريف حلب الغربي، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في أحياء باب النيرب، وجب القبة، وقاضي عسكر، وباب النصر، وكرم النزهة، والراموسة، جنوب حلب، ومناطق الشقيف، والجندول، وضهرة عبد ربه، شمال حلب، في ظل أنباء عن استشهاد عدة مواطنين في حي باب النصر، وسقوط جرحى، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية، بصاروخ موجه، مدفعًا رشاشًا للقوات الحكومية، في أطراف معمل الإسمنت، قرب حي الشيخ سعيد، جنوب حلب، ما أدى لتدميره، وحدوث خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة حيان، في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن وقوع إصابات، كذلك وردت معلومات مؤكدة عن دخول شحنة مساعدات جديدة من الخضروات والمواد الغذائية إلى الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
كما ارتفع عدد القتلى إلى ثمانية على الأقل، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدتي أورم الكبرى ودارة عزة، في ريف حلب الغربي، ولا يزال عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى والمفقودين، وبعض الجرحى في حالات خطرة.
 
كما قتل 18 مواطنًا، بينهم خمسة مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، أحدهم قائد عسكري في "جيش المجاهدين"، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والموالين لها، في محافظة حلب، واستشهد خمسة مواطنين آخرين جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في حي باب المقام، وساحة برزة، في مدينة حلب، واستشهد عنصر من الدفاع المدني، خلال قصف جويٍّ ومدفعيٍّ من قبل القوات الحكومية على مناطق في أحياء حلب الشرقية، وتوفي سبعة مواطنين آخرين، بينهم طفلان، جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل المسلحة على مناطق في حي الحمدانية.
 
واستشهد سبعة مواطنين، بينهم طفل وسيدة، جراء سقوط قذائف على مناطق في مدينة دير الزور، وتوفي خمسة أشخاص آخرين، بينهم سيدات وأطفال، إثر قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة حطلة، في ريف دير الزور.
وتوفي شاب متأثرًا بجراحٍ أصيب بها جراء قصف طائرات، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، على أماكن في أطراف ومحيط مدينة الرقة. كما قُتل ثلاثة مواطنين، من بلدات الصنمين، وسحم الجولان، ونصيب، إثر التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وتوفي طفل آخر من بلدة اليادودة، إثر استهداف القوات الحكومية لسيارة كان يستقلها على طريق (طفس – اليادودة)، في مدينة درعا. وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة، في أحياء درعا البلد، في مدينة درعا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
 
وتعرضت مناطق في قرية شنوان، في ريف السويداء الشمالي الشرقي، لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
 
​ونفذت طائرات حربية أربع غارات على مناطق في مدينة دوما، في ريف دمشق، ما أدى لاستشهاد مواطن، وسقوط جرحى، فيما سقط جرحى، بينهم طفلان، في مدينة عربين، جراء تنفيذ طائرات حربية غارتين على مناطق في المدينة.
 
وفي محافظة اللاذقية، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة "فتح الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" من جهة أخرى، في محيط بلدة كنسبا، في ريف اللاذقية الشمالي، إثر هجوم للأخير على المنطقة، حيث توفي قائد عسكري في قطاع الساحل من "فيلق الشام"، ومقاتل آخر، ووردت أنباء عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، توازيًا مع القصف المكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في محور كباني، وكنسبا، في ريف اللاذقية الشمالي.
كما قُتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة قادة عسكريين من فصائل المعارضة، جراء قصف واشتباكات مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي.
 
وفي محافظة الرقة، استشهد 24 مواطنًا مدنيًا جراء استهداف عدة طائرات حربية لمحيط مبنى أمن الدولة، وصالة التاج، وسط مدينة الرقة، ومناطق الفروسية، ومحطة المياه، في شمال الرقة.
 
​أما في محافظة الحسكة، فقد انفجر لغم أرضي، زرعه تنظيم "داعش"، في قرية بركة، في ريف مدينة راس العين (سري كانيه)، في ريف الحسكة الشمالي، ما أدى لإصابة طفل بجراح.
 
وفي محافظة حماه، قُتل سبعة مقاتلين من الفصائل الإسلامية، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف حماه. وألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 24 برميلاً متفجرًا، منذ صباح الجمعة، على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط سقوط ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ، يعتقد أنها من نوع (أرض – أرض)، أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في المدينة، في ظل اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط المدينة، في محاولة من القوات الحكومية للتقدم في المنطقة. سقطت عدة قذائف على مناطق في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة قوات النظام قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية. وقصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة دوما، وأماكن أخرى، قرب إدارة المركبات في حرستا، وسط استمرار تحليقها في سماء غوطة دمشق الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء الغارات على دوما، بينما استشهدت، الخميس، ثلاث مواطنات، وسقط عدد من الجرحى، في بلدتي بقين ومضايا، جراء قصف القوات الحكومية، وفتحها لنيران قنصاتها على مناطق في بلدتي مضايا وبقين.
.
واستشهد طفل، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، ليرتفع عدد عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي على مناطق في خان شيخون إلى خمسة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة سرمدا، وأماكن أخرى في معارة النعسان، وبلدة معرة مصرين، في ريف إدلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، ومعلومات أولية عن سقوط قتلى. ونفذت طائرات حربية ما لا يقل عن خمس غارات على مناطق في بلدة سراقب ومحيطها، في ريف إدلب الشرقي، ومعلومات عن استشهاد مواطنين اثنين، وسقوط جرحى.
 
 
كما استشهدت ثلاثة مواطنات، إثر إصابتهن برصاص قناصة في بلدة مضايا، وتوفي رابع من مدينة دوما، جراء قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في بلدة الشيفونية.
 
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام تنظيم "داعش"، صباح الجمعة بإعدام شخص كان قد اعتقله قبل أيام، ضمن مجموعة قال التنظيم إنهم انتحلوا صفة أمنيين في "داعش"، وداهموا المنازل الغنية وسرقوها، وجرى إعدام م .و.ح، رميًا بالرصاص، وتم إطلاق النار على رأسه، بتهمة " انتحال صفة الأمنيين، لتشليح رعية أمير المؤمنين"، وهو ما كتب على لافتة علقت عليه بعد "صلبه"، والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، وجرى الإعدام وسط تجمع لمدنيين، بينهم أطفال، وكان المرصد السوري قد نشر في 31 تموز / يوليو الماضي أن التنظيم اعتقل أربعة شباب في مدينة الميادين، الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة "انتحال شخصية عناصر في المكتب الأمني، ومداهمة منازل عوائل غنية، وسرقة الأموال والحلي من هذه المنازل"، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
 
ونفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في بلدة عياش، في ريف دير الزور الغربي، وغارة أخرى على منطقة البغيلية، على الأطراف الشمالية الغربية من مدينة دير الزور، ما أدى لحدوث أضرار مادية جسيمة.
 
وفي محافظة حمص، استشهد مواطنان، منهما رجل استشهد جراء إصابته برصاص قناصة في حي الوعر، ورجل استشهد إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في حي الوعر. وفي محافظة القنيطرة استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل المقاتلة جراء استهداف قوات النظام سيارة للفصائل المقاتلة في أطراف بلدة الحميدية بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة. وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في أطراف منطقتي الصوامع والسكري،في ببادية تدمر الشرقية، في ريف حمص الشرقي، في ظل أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
كما استشهد شاب، جراء سقوط قذيفة على منطقة باب السلام، في العاصمة دمشق.  وقُتل 12 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة، مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وقُتل 17 شخصًاعلى الأقل من قوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين للنظام، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم، وتفجير عبوات ناسفة في آلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقُتل ما لا يقل عن 16 من القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، والكتائب المقاتلة والإسلامية، واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، في محافظات دمشق وريفها (3)،  حلب (4)، حمص (4)، اللاذقية (2)،وحماة (3).

ولقي ما لا يقل عن 26 مقاتلاً من "داعش" والفصائل الإسلامية، من جنسيات غير سورية، مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم. كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام، من جنسيات عربية وأسيوية، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلامية المقاتلة.