قوات الاحتلال الإسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وصباح الأحد، تسعة مواطنين من الضفة الغربية بينهم طفلان، وبيّن نادي الأسير في بيان له، أن خمسة مواطنين جرى اعتقالهم من القدس بينهم طفل وهم: زايد دكيدك، ونجله أحمد (13 عاماً)، علاوة على ثلاثة آخرين لم تعرف هويتهم.

فيما جرى اعتقال لمواطنين من محافظة بيت لحم وهما: باسل دعامسة، ومحمد سامي شاهين.  

ومن بلدة سلواد في محافظة رام الله والبيرة اعتقل الاحتلال مواطنين وهما: عبد الرحمن حامد (16 عاماً)، ومحمد أحمد حامد.

وذكر نادي الأسير أن 16 مواطناً جرى اعتقالهم خلال اليومين الماضيين بينهم فتاة من القدس.

وفي وقت سابق، ذكر تقرير لجيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت أربعة فلسطينيين ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته في الضفة الغربية اثنان منهم بدعوى ممارستهم نشاطات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه.

وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت فلسطينييْن من بلدة "سلواد" (قضاء رام الله) ومخيم "قلنديا" (قضاء القدس) واثنين آخرين من مخيم "الدهيشة" (قضاء بيت لحم) بدعوى نشاطهم في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال نفّذ عدة اقتحامات في بلدات وقرى بالضفة الغربية وسيّر دوريات عسكرية في شوارعها ليلاً، كما سلّم بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال لشبان في بلدة "بيت فجار" (قضاء بيت لحم) بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

وسلّم جيش الاحتلال الأسير المحرر بسام حماد (والد الشهيد أنس حماد) من بلدة "سلواد" قرب رام الله، بلاغا للتحقيق معه يوم غد (الاثنين) في معسكر "عوفر" العسكري غربي رام الله.

كما اقتحم جيش الاحتلال بلدتي "عين يبرود" و"بيتين" قرب رام الله بدعوى البحث عن ملقي الحجارة على حافلة إسرائيلية أصيب سائقها بجراح.

ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من مخيم الدهيشة، واستدعت 6 آخرين معظمهم من بلدة بيت فجار جنوبي المدينة.

وأفاد شهود عيان، أن قوّات الاحتلال اقتحمت المخيم في ساعات الفجر الأولى، واعتقلت الشابين محمد سامي شاهين (20 عاماً)، وباسل وليد دعامسة (20 عاماً)، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، واستدعت الأسير المحرّر بلال عمر الصيفي لمراجعة المخابرات.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب المدينة، واستدعت للتحقيق كل من: علي محمد طقاطقة (28 عاما)، وأحمد عبد الرحمن ثوابتة (38 عاما)، وعلي محمد ثوابتة (30 عاما)، والشقيقين عبد الرحمن صبحي ثوابتة (20 عاما)، وشادي (21 عاماً).

وتشنّ قوات الاحتلال حملات اعتقال ودهم يومية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بشكل يومي، كثّفت من وتيرتها منذ انطلاقة "انتفاضة القدس" مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.

في سياق متصل هدمت عائلة عبداللطيف جعابيص شقتين سكنيتين في قرية جبل المكبر بالقدس بيديها، تنفيذا لقرار محكمة الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص. وأوضح محمد خليل عبداللطيف جعابيص أنه وعائلته قاموا باستئجار جرافة وشرعوا صباح اليوم السبت، بهدم شقتين سكنيتين في قرية جبل المكبر، بحجة البناء دون ترخيص، وهما قائمتان منذ 10 سنوات.

وأضاف جعابيص أن شقة تعود له والأخرى لوالده وشقيقه، ويعيش فيهما 12 فردا بينهم 6 أطفال، موضحا أن العائلة تحاول منذ عدة سنوات ترخيص المنزلين والحفاظ عليهما باعتبارهما المأوى الوحيد للعائلتين، ومبينا أن العائلة دفعت مخالفات بناء 50 ألف شيكل.
 
وأضاف جعابيص أن قرار الهدم صدر عن المحكمة المركزية في القدس منتصف شهر آب الماضي، وهددته البلدية بفرض "أجرة الهدم على العائلة" في حال عدم تنفيذ الهدم ذاتيا، وصعّدت بلدية الاحتلال خلال الأسابيع الماضية من عملية هدم المنازل السكنية في مدينة القدس، ومعظمها مأهولة بالسكان وقائمة منذ سنوات، وتحاول العائلات ترخيصها من الدوائر المختصة.