عناصر من قوات الأحتلال الصهيوني

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب محتجين فلسطينيين توافدوا على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في الجمعة السادسة من مسيرة العودة الكبرى، ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين بين المتظاهرين الفلسطينيين.

وأطلق الفلسطينيون على تظاهرات هذا اليوم "جمعة عمال فلسطين" لتزامنها مع يوم العمال العالمي، وبدأ آلاف الغزيين بالتوافد على المخيمات المقامة بالقرب من السياج الحدودي الممتد لمسافة 40 كيلومترًا.

وأطلق الفلسطينيون في 30 آذار/مارس الماضي احتجاجات على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، مطلقين عليها اسم "مسيرة العودة الكبرى"، وقتلت فيها إسرائيل 44 فلسطينيًا وأصابت الآلاف بعضهم بات يعاني من إعاقة دائمة.

وتعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى انتقادات شديدة بسبب إطلاقه الرصاص الحي على المتظاهرين، ورفضت تل أبيب نداءات دولية لإجراء تحقيق مستقل حول سقوط القتلى.

ومن المتوقع أن تبلغ المسيرة ذروتها في الذكرى السبعين للنكبة في 15 أيار/مايو، وتهدف إلى المطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.