الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية اجتياح جديدة للضفة الغربية

أكد الحاخام الجنرال إليعازر شينفيلد أن الجيش الإسرائيلي قد ينفذ عملية اجتياح جديدة للضفة الغربية ، لمواجهة عمليات فلسطينية محتملة على غرار عملية "السور الواقي" التي نفذتها قوات الاحتلال عام 2002 والتي تحل الذكرى الـ 15 لها هذه الأيام.

وأضاف شينفيلد الذي كان مساعدًا لقائد كتيبة "يفتاح" التي اجتاحت مدينة نابلس خلال عملية السور الواقي ، في مقال نشرته "إسرائيل اليوم" أنه في حال شعر الإسرائيليون بأن الخطر يحدق بهم فيجب أن يكون ذلك دافعًا قويًا ، للدفاع عن أنفسهم ومواجهة أعدائهم.

وقال شينفيلد إن عملية السور الواقي بدأت عقب تنفيذ حركة حماس تفجيرًا في فندق بارك في مدينة نتانيا، وبعد مرور عام ونصف العام على انطلاق ما وصفها بموجة قاسية من العمليات التفجيرية كان الهدف منها إجبار إسرائيل على الانسحاب من الضفة، وكانت بمثابة إعلان حرب لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتابع الجنرال الإسرائيلي أن مسألة إعادة السيطرة على مدن الضفة كانت مثار نقاشات عديدة داخل الأروقة الأمنية والعسكرية في إسرائيل، قبل أشهر عدة من إطلاق العملية ، لافتًا إلى نجاح الجيش من خلال السور الواقي في وضع حد للعمليات الفلسطينية، حيث أن المجتمع الإسرائيلي يواجه تحديات وجودية صعبة، مما يتطلب من الإسرائيليين إبداء قدر أكبر لاستعداد للدفاع عن الدولة، وفقًا لتعبيره.

من جهته اعتبر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ، غادي آيزنكوت ، أن الجيش نجح في احتواء ما وصفها بموجة الهجمات الفلسطينية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2015 ، ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن آيزنكوت قوله خلال حفل منح أوسمة لستين من الضباط في قاعدة بلماخيم العسكرية إن الجيش واجه خلال هذا العام جملة تهديدات وتحديات واسعة النطاق ، ونجح في "طي صفحة" الهجمات الفلسطينية، في إشارة لعمليات طعن دعس وإطلاق نار لا تزال تحدث من حين لآخر.

وأوضح آيزنكوت أن الجيش يبذل جهودًا كبيرة كي يقضي اليهود أعياد الفصح القريبة بصورة آمنة، مضيفًا أنه فيما يتعلق بالحدود فإن الجيش يجتهد في الحفاظ على ما سماها المصالح الحيوية لإسرائيل ، ونقلت عنه المراسلة العسكرية للصحيفة المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الأجهزة الأمنية تراقب عن كثب محاولات عدة في المنطقة لتهريب أسلحة خطيرة إلى ما وصفها بالأيدي غير المناسبة.

وشرعت بلدية الاحتلال صباح الثلاثاء ، بهدم خمسة منازل وتجريف مناطق وأسوار زراعية بحجة قربها من الجدار وعدم الترخيص ، وفي بلدة الزعيم الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة هدمت جرافات الاحتلال أربعة منازل ، وقامت بتجريف أسوار وأراضي زراعية خلف الجدار من جهة البلدة المعزولة عن القدس، لقربها من الجدار.
وفي بلدة الشيخ سعد، الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة هدمت طواقم بلدية الاحتلال منزلًا يعود ملكيته إلى أبناء المقدسي يوسف مشاهرة ، وفي جبل المكبر، في القدس المحتلة، هدمت بلدية الاحتلال منزلًا قيد الإنشاء بحجة البناء الغير مرخص.