فعاليات احتجاجية رفضًا لما يسمى "صفقة القرن" وللورشة الاقتصادية

انطلقت، ظهر اليوم الإثنين، في المحافظات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الشتات فعاليات احتجاجية، رفضًا لما يسمى "صفقة القرن" وللورشة الاقتصادية، التي دعت لها الولايات المتحدة الأميركية في العاصمة البحرينية المنامة يوم غد الثلاثاء.

وتستمر الفعاليات الاحتجاجية، التي دعت لها حركة  "فتح" بالتنسيق والشراكة مع فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات حتى 26 حزيران الجاري.

وأكد الرئيس محمود عباس في أكثر من مناسبة، رفضه المطلق لـ"صفقة القرن"، لأنها تتجاوز حقوقنا التي ضمنتها لنا الشرعية الدولية، وتؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وقال "إن أميركا لم تعد مؤهلة وحدها للقيام بدور الوساطة لانحيازها الكامل لإسرائيل، وما اتخذته من قرارات مخالفة للقانون الدولي حول القدس واللاجئين وغيرها".

كما شدد على أن فلسطين لن تشارك في أي مؤتمر دولي لم يتخذ الشرعية الدولية أساسا له، لأنه لا يجوز بحث الوضع الاقتصادي، قبل السياسي.

واكد الرئيس استقلالية القرار الفلسطيني، وقال: "نحن أصحاب الموقف الأول والأخير في القضية الفلسطينية ولا أحد ينوب عنا ولا أحد يتكلم باسمنا".

وشاركت حشود من المواطنين والفعاليات الأهلية والشعبية بفعالية رافضة لهذه الورشة ولـ"صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة.

وجاءت الفعالية بدعوة من لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية، بمشاركة جماهيرية شعبية ومن ذوي الأسرى والمحررين وممثلين عن الفصائل والمؤسسات الأهلية والمجتمع المدني.

ورفع المشاركون في الفعالية أعلام فلسطين ولافتات تندد بورشة البحرين وصفقة القرن، مرددين هتافات تؤكد على التشبث بالحقوق الوطنية وعلى رأسها حق العودة للاجئين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وأن قضيتنا سياسية وليست اقتصادية.

وألقيت خلال الفعالية العديد من الكلمات التي تدعو إلى الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، والتي بينها ورشة البحرين الهادفة لتصفية قضيتنا الفلسطينية.

وتشهد مدينة غزة إضرابا شاملا غدا الثلاثاء ومسيرة جماهيرية بعد غد أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على انعقاد هذه الورشة.

بدورها دعت غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة في بيان أصدرته اليوم الإثنين، مملكة البحرين وبعض الحكومات العربية التي أعلنت عن مشاركتها بالورشة الأميركية في البحرين، إلى الإعلان عن إلغاء هذه الورشة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومقاطعتها.

كما ثمنت موقف السلطة الفلسطينية الرافض لصفقة القرن وعدم حضورها ورشة البحرين.

قد يهمك أيضًا :

 غرينبلات يعلن تأجيل نشر "صفقة القرن" إلى ما بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية  

بايدن يكتسح السباق الرئاسي الأميركي "الافتراضي" وترامب في المركز السادس