جيش الإحتلال يفتح النار على أراضي المواطنين

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح السبت، النار على أراضي المواطنين، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها صوب أراضي المواطنين، شرق مدينة خانيونس، دون وقوع اصابات.

ويذكر أن طفلة، تبلغ من العمر ستة أعوام، من بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، أصيبت، مساء الجمعة، برصاصة في بطنها، أطلقها جنود الاحتلال المتمركزين في أبراج المراقبة، المقامة على الشريط الحدودي في شمال البلدة، ونقلت إلى "المستشفى الإندونيسي" في البلدة، ونظرًا لخطورة حالتها، تم تحويلها إلى مستشفى الشفاء، في مدينة غزة.

وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات متفرقة، فجر السبت،  بين المواطنين وقوّات الاحتلال، عقب اقتحامات نفّذتها في بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، فيما سلّمت قوّات الاحتلال عددًا من الشبّان في البلدة، وفي أنحاء متفرقة من بيت لحم، بلاغات مقابلة لمخابراتها.

وقالت مصادر محلية في بلدة بيت فجّار إنّ المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوّات الاحتلال أحياء البلدة، وتسليم الشاب يوسف محمد خليل إبراهيم ثوابتة، البالغ من العمر 24 عامًا، بلاغ مقابلة. كما سلّمت قوّات الاحتلال الشاب مصعب محمد إسماعيل طقاطقة (26 عامًا) بلاغ مقابلة لمخابراتها بعد اقتحام منزله في البلدة.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، في المواجهات التي اندلعت في عدد من أحياء البلدة، وأطلقت خلالها القنابل الصوتية والغازية. وفي بلدة نحالين، غرب بيت لحم، سلّمت قوّات الاحتلال الشاب محمد حسن نجاجرة بلاغ مقابلة لمخابراتها، إضافة إلى تسليم الأسير المحرر بلال أبو فنونة بلاغًا مماثلاً.

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، منطقتي عصيدة والطربيقة، في بيت آمر، شمال الخليل، واقتحم جنود الاحتلال منازل عدة، وسلموا أسيرين محررين بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال. وأفاد الناشط محمد عياد عوض بأن جنود الاحتلال داهموا العديد من منازل البلدة، وفتشوها، ثم سلموا بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال للأسيرين المحررين عماد روزي عبد الله صبارنة (32عامًا)، وأشرف علي أخلاوي صبارنة (30 عامًا) .

وكشف مقطع فيديو، صوره جنود في قوات الاحتلال، عن مصادرتهم بندقية من مركبة تقل عناصر للأمن الفلسطيني. ويظهر في الفيديو إيقاف قوات الاحتلال لعناصر في الأمن الفلسطيني، وهم في طريقهم إلى بلدة بني نعيم، في قضاء الخليل، حيث تمت مصادرة البندقية منهم، قبل السماح لهم بالمرور.

وسأل أحد جنود الاحتلال عناصر الأمن إذا كانوا يحملون الأسلحة، فأجأب أحدهم بأن السلاح مخبأ تحت مقاعد المركبة، قبل أن يتم تسلميه. ورغم التنسيق الأمني المتواصل بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، وتأكيد الأجهزة الأمنية مرارًا على التزامها به، إلا أن الفيديو يكشف عن استخفاف قوات الاحتلال بالأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وتداول النشطاء على المواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل واسع، فور نشره، منددين بتسليم عناصر الأمن البندقية لقوات الاحتلال.