رفض إيريك باهون، المتحدث باسم "البنتاغون" لشؤون الشرق الأوسط، اعتبار سحب 400 عنصر من قوات مشاة البحرية "المارينز" من سورية بداية نهاية الوجود الأميركي في هذا البلد وقال باهون في مقابلة مع قناة "الحرة" الأميركية إن "المهمة العسكرية الأميركية داخل الأراضي السورية لم تنتهِ، وبالتالي ما زال هناك الكثير من المهمات والظروف الواجب توافرها وتنفيذها قبل التفكير في الخروج منها".

وأوضح أن حجم القوات الأميركية المتبقي الآن في سورية يصل إلى نحو 500 عنصر، وأن هذا الرقم قابل للتغيير وفقا للحاجات الميدانية التي تتطلبها المعركة، لافتا إلى أنه رغم انحسار العمليات العسكرية ضد داعش، فإن مستلزمات وشروطا ميدانية ينبغي توافرها، رافضا في الوقت نفسه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من سورية.

كان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أعلن الخميس، مغادرة أكثر من 400 عنصر في قوات مشاة البحرية الأميركية سورية بعد انتهاء مهمتهم في تقديم الدعم لقوات سورية الديمقراطية (الكردية) من أجل القضاء على "داعش" في مدينة الرقة شمال سورية.​