عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح عزام الأحمد

أعرب عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح عزام الأحمد، عن أمله بأن تقوم "حماس" بحلّ ما تسمى اللجنة الإدارية وتسليم إدارة قطاع غزة لحكومة التوافق.

وأكّد الأحمد لإذاعة "صوت فلسطين"، الأربعاء، أنه دون هذه الخطوة، فإن الأمور تتجه نحو القطيعة وتغيير كامل في نهج التعامل مع "حماس".

وكشف قيادي في حركة "حماس"، أن المصالحة مع "فتح" بحاجة إلى "إرادة وطنية ونوايا حسنة لا حوارات واجتماعات جديدة"، في تعقيبه على اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح المنوي عقده فور عودة الرئيس محمود عباس إلى رام الله من جولته الخارجية الحالية.

وقال القيادي إنّه "لسنا بحاجة إلى اجتماعات جديدة، بقدر حاجتنا إلى إرادة وطنية ونوايا حسنة وأجندة فلسطينية تصل بنا إلى وضع الآليات الكفيلة بتطبيق اتفاقات المصالحة على أرض الواقع، وأما اللجنة الإدارية فلتعتبرها فتح ملغية بمجرد استلام الحكومة مهامها فعلياً في قطاع غزة، المصالحة الفلسطينية خيار استراتيجي لدى "حماس"، وبذلنا ولازلنا نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء الانقسام"، والاتصالات مستمرة بين الحركتين عبر مسؤولي ملف المصالحة عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق".

وتنتظر اللجنة المركزية لحركة فتح عودة الرئيس محمود عباس من جولته الخارجية الحالية، لعقد اجتماع لها، لبحث عدة ملفات مهمة، أبرزها المصالحة مع حركة "حماس"، والخطوات التي جرى اتخاذها أخيرًا، إضافة إلى الملف السياسي، مع قرب وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، الذي من المقرر أن يبحث إطلاق عملية سلام جديدة.

وبيّن أحد أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، أن الاجتماع سيناقش بشكل موسع ملف المصالحة المتعثرة مع "حماس"، خاصة مع تصاعد الخلاف، لعدم موافقة "حماس" على تسليم حكومة التوافق كامل مسؤولية العمل في قطاع غزة، بناء على "خريطة الطريق" التي قدّمها قبل أسابيع وفد قيادي من "فتح"، وتشمل أيضاً حل اللجنة الإدارية التي شكلتها "حماس"، إضافة إلى بحث تأخير رد قيادتها الجديدة على مقترحات الحل، وفق ما جرى الاتفاق عليه خلال اتصال سابق جرى بين الأحمد وأبو مرزوق.