عزام الأحمد، عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح"

اتهم عزام الأحمد، عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح"، التنفيذية لـ"منظمة التحرير"، حركة "حماس" بـ"التورط" في صفقة القرن الأميركية، وقال "حماس متورطة شاءت أم أبت، أنكرت أو لم تنكر في صفقة القرن"، وفق حديثه.

واعتبر الأحمد أن "هدف حماس الأساسي، إقامة دويلة في غزة وتبقى الضفة الغربية في ظل الاستيطان والتجمعات الاستيطانية وفي ظل القدس وفق الرؤية الإسرائيلية والأميركية، حكم ذاتي أبدي تحت الاحتلال الإسرائيلي وهذا هو جوهر المؤامرة"، وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يسعى لاستمرار سلطة حماس حتى يستمر الانقسام ويحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة من خلال فصل غزة عن الضفة".

تصريحات الأحمد جاءت عقب اجتماع عقدته اللجنة الدائمة المختصة بقضايا الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي والتابعة للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.

اقرا ايضاً:

عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو

وتابع الأحمد "آن الأوان لكي تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤوليتهما في مساعدة الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للدولة المعترف بها في الأمم المتحدة"، كما أشار إلى أنه قدم موجزا في الاجتماع عن الأوضاع والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية لاسيما في غزة والقدس والأوضاع المتوترة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتطرّق إلى قيام إسرائيل مؤخرا "بسرقة لأموال المقاصة " وهي أموال فلسطينية تجمعها إسرائيل من التجار الفلسطينيين مقابل استيراد احتياجاتهم من البضائع عبر المعابر والموانئ الإسرائيلية، وقال "تحتجز السلطات الإسرائيلية حوالي 42 مليون شيكل إسرائيلي شهريا، أي ما يعادل ما تدفعه منظمة التحرير لعائلات الشهداء والأسرى في السجون الإسرائيلية ، ورفضنا استلام الأموال إلا بعد استلامها كاملة وفق اتفاق باريس، وتستمر الأزمة إلى الآن وقد دخلت شهرها الثالث".

وأضاف الأحمد "إن ما يدور في قطاع غزة من حصار واستمرار حصاره (القطاع) بأشكال مختلفة يهدف إلى تهدئة مقابل تهدئة، وإدخال أموال بطرق ملتوية خارج اتفاق مع السلطة والقيادة الفلسطينية الشرعية".

قد يهمك ايضاً:

الأحمد يؤكّد عدم التفاوض مع أي طرف لا يتعرف بشرعية "منظمة التحرير" 

"فتح" و"حماس" تنفيان إصدارهما بيانًا مشتركًا عن "صفقة القرن"