المسجد الاقصى المبارك

أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن المرحلة المقبلة في منتهى الخطورة، مشيرًا إلى أن القدس مدينة فلسطينية والقرار الأميركي مرفوض ومدان، والمطلوب الآن قرارات فلسطينية وعربية جريئة في المرحلة المقبلة. وأوضح أبو ردينة، في تصريحات صحافية، أن اللقاء المزمع عقده بين الرئيس محمود عباس، ورئيس الجمهورية المصري، عبد الفتاح السيسي، سيتطرق إلى مواضيع عدة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية المشتركة. وأشار إلى أن الرئيس أجرى مشاورات مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، تناولت القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس، وتداعيات ذلك على الوضع العربي، وخطورة مثل هذه الخطوة المدانة والمرفوضة.

وأشار إلى أن القمة، المقرر إقامتها الإثنين، ستتطرق إلى المواضيع التي ستطرح في القمة الإسلامية، خصوصًا أن قضية القدس هي القضية الأساسية التي دعا إليها هذا المؤتمر. وأكد أبو ردينة أن الرئيس عباس يجري سلسلة لقاءات عربية سريعة، قبل الذهاب إلى قمة اسطنبول، والتي سيلقي فيها كلمة مهمة بشأن القدس، حيث إن هناك الكثير من المواقف المشتركة التي تحتاج إلى التنسيق والمشاورة، وسيستمر هذا الأمر مع مصر والأردن والسعودية، وباقي الأشقاء العرب.

وقال: "رسالتنا إلى العالم بأسره هي أن القدس مدينة فلسطينية، والقرار الأميركي مرفوض ومدان، والمطلوب الآن قرارات فلسطينية وعربية جريئة في المرحلة المقبلة، التي تعتبر في منتهى الأهمية، وفِي منتهى الخطورة، ولا بد من اصطفاف فلسطيني وعربي". وأوضح إلى أن جهود الرئيس محمود عباس مستمرة، وجهود المصالحة تسير على قدم وساق، قائلاً: "نعوّل كثيرًا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الصف العربي، لأن هذه الطريقة الوحيدة لمواجهة الأزمات المقبلة والتحديات الكبيرة".