اعتقلت قوّات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، ثلاثة شبّان على حاجزين في محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.

وحسب مصادر محلية فإنّ قوّة عسكرية اسرائيلية اعتقلت الشاب يوسف حسان "21عامًا" على حاجز عسكري نصبته في مدخل مخيم الفوار جنوبًا.

وذكرت المصادر أنّ قوّات الاحتلال أقامت حاجزًا عسكريًا على مدخله منذ وقت مبكر من ساعات الفجر، أعاق دخول المواطنين وحركتهم في أوّل أيام العيد، عبر عمليات الاحتجاز والتدقيق في بطاقات المارة وتفتيش مركباتهم.

واعتقلت قوّة عسكرية أخرى على حاجز أبو الريش العسكري القريب من المسجد الإبراهيمي اثنين أثناء مرورهما على الحاجز، مشيرة إلى أنّه جرى نقلهما  لدى أحد المراكز التابعة للشرطة الإسرائيلية في المنطقة.

وأعادت قوات الاحتلال ظهر اليوم الاثنين، إغلاق البوابة الحديدية المقامة على مفرق بيت عينون شمال شرق الخليل، حيث كانت سلطات الاحتلال أعادت فتح البوابة مساء أمس بعد إغلاق جاوز الـ 6 أشهر، لتعود اليوم وتمنع حركة المواطنين من خلال المفرق، ما إضطر الأهالي لعبور طرق التفافية ووعرة وطويلة.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، البلدة القديمة في الخضر جنوب بيت لحم، وسط إطلاق القنابل الغازية والصوتية مما أدى إلى إصابة طفلة بجروح.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تسببت بإصابة الطفلة تولين زياد المصري بقنبلة صوت في البلدة القديمة، كما اعتقلت الشاب محمد علي صلاح 26 عامًا بعد توقيف سيارته والاعتداء عليه بالضرب، وأصيب عدد من المواطنين في الخضر بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على منازلهم في البلدة القديمة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، الشاب وهبي إحسان الريماوي 26 عامًا من منزله في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، هذا وقد اعتقل الاحتلال خلال الأسبوع الأخير ثلاثة شبان من البلدة.

وفي سياق متصل، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر "ميتار" جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، رؤى الحروب "6 أعوام" طفلة الأسير بهاء علي الحروب وجدتها "والدته" من الدخول عبر المعبر لزيارة نجلها المعتقل في سجن ريمون الصحراوي منذ نحو ستّة أعوام.

وقالت عائلة الحروب إنّ جنود الاحتلال المتواجدين على المعبر منعوا الطفلة وجدتها من المرور، وأبلغوهما بأنّهما ممنوعتان أمنيًا من جانب جهاز "الشاباك" الإسرائيلي من الزيارة.

وأكّدت أنّ الطفلة منعت قبل بضعة أسابيع من الزيارة بذريعة المنع الأمني، مشيرة إلى الانعكاسات النفسية التي تركها المنع على الطفلة، خصوصًا في اليوم الأول من العيد.

وأصيب اسرائيلي، بجروح خطيرة اثر تعرضه للطعن في ريشون لتسيون، دون أن تتضح بعد دوافع الحادثة، وقالت المصادر الاسرائيلية أن الاسرائيلي البالغ تقريبًا الأربعين من العمر أصيب بطعنات نافذة في الجزء العلوي من جسده بعد تعرضه للطعن في شارع بن غورويون في ريشون لتسيون.

وأضافت أن طواقم تابعة لنجمة داوود الحمراء قدمت العلاج الأولى للمصاب ثم نقل الى مستشفى أساف هروفيه ووصفت إصابته بالخطيرة، وفتحت الشرطة الاسرائيلية التي وصلت الى المكان تحقيقًا لمعرفة أسباب الحادث التي لم تتضح بعد.