أبدت حركتا حماس والجهاد عن موافقتهما على دعوة حركة فتح لحضور المؤتمر

أبدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء اليوم الأحد، عن موافقتهما على دعوة حركة فتح لحضور المؤتمر السابع المزمع عقده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم أن حركته وافقت على حضور المؤتمر، بناءً على دعوة رسمية من حركة فتح.وأوضح برهوم في تصريح مقتضب أن الحركة ستحضر المؤتمر عبر ممثلين لها من الضفة الغربية.
 
وأكَّد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب على وصول دعوة رسمية لحركته من من حركة فتح، مشيرًا إلى أن الحركة وافقت على هذه الدعوة وسيشارك ممثل عن الحركة من الضفة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع.وفي سياق متصل وصلت أربعة وفود عربية إلى الأراضي الفلسطينية اليوم الأحد عبر جسر أريحا للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السابع لحركة فتح. وقالت نادية السراج مدير عام بالرئاسة ومدير العلاقات العامة والمراسم في مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح أن الوفود تضم وفد الأردن والمغرب والوفد المصري والتونسي.
 
وأضافت السراج، أن طاقم العلاقات العامة والمراسم بالرئاسة وطاقم العلاقات العربية والدولية بحركة فتح ومحافظ أريحا كانوا في استقبال الضيوف في الطرف الفلسطيني من الجسر، حيث سيتوجه الضيوف إلى رام الله مباشرة. وأشارت إلى أن كافة الترتيبات والتجهيزات قد انجزت لاستقبال كافة الوفود المشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السابع لحركة فتح. وفي هذا السياق أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، على تجديد البرنامج السياسي للحركة، بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ووضع آليات واضحة لأشكال النضال والمقاومة الشعبية، ووصف المؤتمر بالانطلاقة المتجددة.
 
وأضاف مقبول، في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الأحد، أن المؤتمر سيضع رؤية جديدة للبناء الوطني والاجتماعي، ورؤية لعلاقة حركة فتح بالسلطة الوطنية، والفصائل، ومنظمة التحرير التي تسعى فتح لتفعيل دورها من خلال عقد المجلس الوطني في الفترة المقبلة. وأشار إلى تغيير مواد في النظام الداخلي لتتناسب مع العمل التنظيمي، موضحا أن المؤتمر سيساعد على خلق حالة من التجديد، مشددا على أن من يحاول عرقلة المؤتمر قلة يحدثون ضجيجا إعلاميا لا تأثير له على الأرض.
 
وقال مقبول: "الكل الوطني الفلسطيني يدرك تماما أن حركة فتح قوة للشعب الفلسطيني والمشروع الاستقلالي التحرري، وبالتالي لا يمكن لوطني الانتماء عرقلة المؤتمر"، معربا عن ثقته بأن حركة فتح العملاقة مستمرة وستنتصر وتحقق لشعبنا حريته واستقلاله. وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في بيان صدر عنها عن سيرورة العمل الفتحاوي والتنظيمي لأبناء الحركة المتواجدين على ارض الوطن في مكان واحد وعلى قلب رجل واحد، في أبهى صورهم وتلاحمهم إستعدادًا لأول أيام المؤتمر العام السابع الذي ستبدأ فعالياته بعد يومين في مدينة رام الله.
 
وقال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، أن قطار المؤتمر العام السابع إنطلق، محملا بوعي كافة الفتحاويين القائم على الوفاء لشهداء اللجنة المركزية لحركة فتح وشهداء الثورة الفلسطينية الذين هم بوصلة العمل النضالي والجماهيري الذي لا ولن نحيد عنه. وأكد الجاغوب اننا في فتح ذاهبون للمؤتمر السابع من واقع المسؤولية الفتحاوية التي نتحملها جيدًا وحريصين على تجديد الشرعية الداخلية في الحركة كنقطة توازن هامة تحمل ارتداد وطني هام في تفاصيل البيت الفلسطيني.
 
وشدَّد منير الجاغوب أنه وبمجرد إنعقاد الدقيقة الأولى من زمن المؤتمر السابع في قاعة الشهيد احمد الشقيري، ستسكت الألسنة وستنهار أوهام من يراهن على تشتت فتح التي أكدت للجميع موقعها الجماهيري والشعبي والتنظيمي الأول في الشارع الفلسطيني. واعتبر أن كل فتحاوي سواء كان في القدس أو غزة أو رام الله أو في أي مكان يتواجد فيه هو عضو في المؤتمر السابع بإنتماءه لهذه الحركة ووقوفه خلف الشرعية وتطلعاته لما سيخرج عنه المؤتمر من قيادة منتخبة واستراتيجية ذات اولوية وطنية عليا. ورحب الجاغوب بحضور حركة الجهاد الاسلامي وحماس وتلبيتهما للدعوة التي وجهتها حركة فتح لهما لحضور فعاليات افتتاح المؤتمر في مدينة رام الله في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.