معاناة أهالي غزة من سوء الأوضاع المعيشية

أطلقت السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة اليوم الأربعاء، خطة لدعم الاحتياجات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بقيمة 539.7 مليون دولار أميركي، وحثّ وزير التنمية الاجتماعية في السلطة الفلسطينية إبراهيم الشاعر والمنسق الإنساني في الأراضي الفلسطينية جيمي ماكغولدريك، خلال مؤتمر مشترك في غزة، الدول المانحة على توفير المبلغ المذكور للخطة التي حملت اسم (الاستجابة الإنسانية لعام 2018).

وقال الشاعر إن الخطوة تستهدف معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وذكر أن "نقص التمويل في السنوات الأخيرة أدى إلى تقليصات مؤسفة في الإغاثة الإنسانية المقدمة للفلسطينيين، الذين هم في حاجة ماسّة إليها في مختلف أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى جانب محاولات مؤسفة لتسييس عمل الإغاثة الإنسانية"، وأضاف أن "غزة تقف على حافة الكارثة وسوف تتعمق الاحتياجات الإنسانية في مدى جسامتها وتعقيدها طالما بقي الحصار الإسرائيلي غير القانوني قائما".

وأكد الشاعر "حرص الحكومة الفلسطينية على تحقيق التآزر بين المساعدات الإنسانية والتعاون الإنمائي في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشددا على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الحل المباشر والعملي والدائم للمظالم الواقعة على الفلسطينيين، وقال ماكغو لدريك إن "الخطة الإنسانية لهذا العام جزء من استراتيجية تغطي 3 أعوام وتعزز أوجه الالتقاء والترابط مع الاستراتيجيات الأخرى بما فيها تلك المتصلة بمساعي التنمية".

وأضاف "نشهد هنا في غزة بعض أكثر الأسر الفلسطينية تضررا وقد صممت استراتيجيتنا لتقدم المساعدة لها ولغيرها من الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة قدر الإمكان"، وتتألف الخطة من 240 مشروعا ستنفذها 99 منظمة ، منها 51 منظمة غير حكومية محلية ، و35 منظمة غير حكومية دولية و13 وكالة تابعة إلى الأمم المتحدة.