قوات الاحتلال الاسرائيلي

 اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، النائب عبد الجابر فقهاء، واعتدت عليه بالضرب المبرح، بعد مداهمة منزله في ضاحية "الماصيون" في رام الله في الضفة الغربية.

وداهمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال منزل النائب فقهاء، والذي يشغل عضوية المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، وقامت باعتقاله والاعتداء عليه بالضرب المبرح. يذكر أن الشيخ فقهاء اعتقل عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، منزلين يعودان لعائلة طوطح المقدسية في حي الصوانة واد الجوز قرب سور القدس التاريخي، بحجة البناء غير المرخص.

وضربت قوات كبيرة ومعززة من جنود الاحتلال طوقا عسكريا محكما على المنطقة فجرا، وطلبت من سكان المنزلين إخلاءهما قبل أن تقوم الآليات التابعة للبلدية العبرية بهدمهما.

وفي غزة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، صيادين اثنين وقاربهما قبالة شاطئ بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة ونقلتهما إلى مراكز التحقيق.

وأكد نقيب الصيادين نزار عايش أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صيادين في بحر بيت لاهيا دون وجه حق، وأن عمليات الاعتقال بحق الصيادين ازدادت وتيرتها خلال الأشهر الماضية. وأوضح أن الاحتلال اعتقل الصيادين الشقيقين سامح وإبراهيم زايد خلال عملهما على مسافة الـ4 ميل.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية شهر إبريل الماضي وحتى اليوم نحو 53 صياد و12 قاربا وتم الإفراج عن عدد منهم والإبقاء على آخرين للتحقيق معهم.

يذكر ان الاحتلال الإسرائيلي سمح للصيادين وفقاً لاتفاقية وقف إطلاق النار مع المقاومة في غزة صيف 2014 للصيد على مسافة 12 ميلا، إلا أن الاحتلال تراجع عن ذلك ليسمح فقط بالصيد على مسافة 6 أميال، ومنذ بداية شهر إبريل/نيسان سمح الاحتلال للصيادين في مناطق محددة للصيد على مسافة 9 أميال.

ودعا عايش، للتحرك الفوري للإفراج عن الصيادين خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله المتواصل للصيادين يقطع الأرزاق عن عائلاتهم التي تنتظر عودة أبنائها على أحر من الجمر.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي احتجزت مساء أمس الاثنين، أربعة شبان من بلدة بيت ريما، على حاجز عطارة شمال مدينة رام الله المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال احتجز الشبان ثائر الريماوي، وأحمد الريماوي، وإيهاب الريماوي، وعبد الريماوي، عدة ساعات قبل أن يخلي سبيلهم.