الكنيست

تتسلم لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، لوائح الترشيح في موعد أقصاه 21 شباط/فبراير الجاري، أي عقب أربعة أيام من الآن، إلا أن دعوات خرجت للتحقيق في شبهة تدخل السُلطة الفلسطينية في الانتخابات للحفاظ على القائمة "المشتركة" التي تعتبر تحالفًا لتشكيلات سياسية عربية.

وطالب رئيس لجنة "الكنيست" النائب ميكي زوهر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، يوم الأحد، بفتح ملف تحقيق فوري بشبهات حول تدخل جهات خارجية في سير الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.

وجاء مطلب النائب الإسرائيلي زوهر، على ضوء ما نشر من أنباء عن لقاء الرئيس عباس مع رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، التي حثه خلالها بالحفاظ على القائمة "المشتركة" التي تعتبر تحالفًا لتشكيلات سياسية عربية.

وقال النائب زوهر: "ثمة حدٍ لكل خداع، إننا أمام مسألة في غاية الخطورة بنظري، فالحديث يدور هنا عن تدخل فظ لجهة غريبة مناوئة لإسرائيل، في الانتخابات الديمقراطية في البلاد. لقد توجهت إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية بطلب فتح ملف تحقيق عاجل ولن أهدأ حتى يتم استيضاح الموضوع حتى النهاية".

وكان الرئيس عباس، دعا أمس السبت، رئيس بلدية الناصرة علي سلام، الى مقر الرئاسة الفلسطينية في المقاطعة ب رام الله ، وحضه على العمل حفاظًا على القائمة "المشتركة"، برئاسة أيمن عودة "باعتبارها مكسبًا للجماهير العربية ذات تأثير قوي على الساحة السياسية في إسرائيل مما قد يفيد القضية الفلسطينية". وفق ما أورده تلفزيون (I24NEWS) الإسرائيلي.

وفور عودته إلى الناصرة، أجرى علي سلام اتصالات مع التشكيلات السياسية الأربعة للقائمة المشتركة، وفقا لما أوردته الإذاعة العبرية، ودعا مندوبين عنها الى بلدية الناصرة لمناقشة الموضوع الساخن، وهو كيفية الحفاظ على "المشتركة".

قد يهمك ايضا:تحالفات وانشقاقات مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية

أعضاء في "الكنيست" ووزراء من أحزاب اليمين يوقعون على وثيقة لحركة "نحاله"