منير محمد أبو صالحة فجر نفسه في عمر 22 وقتل عدد من الجنود السوريين في عام 2014

كشفت زميلة سابقة لمنفِّذ  مجزرة ملهى "أورلاندو" القتيل عمر متين، أنَّها شاهدته ذات مرة يجري محادثة مطولة مع شخص أصبح في ما بعد أول انتحاري أميركي في سورية. وأوضحت هذه الزميلة أن المحادثة كانت جرت بين متين والدعو منير محمد أبو صالحة في حفلة صغيرة جمعتهما قبل خمس سنوات.
وتخرَّج أبو صالحة من المدارس الثانوية الأميركية، ثم سافر الى سورية للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة. وعندما بلغ ال22 من عمره فجر شاحنة مليئة بالمتفجرات خارج مطعم في سورية، فقُتل مع جنود من الحكومة السورية في عام 2014. وتابعت زميلة متين في الدراسة تقول إلى صحيفة "بالم بيتش بوست": انها عندما وصلت الى الحفلة الصغيرة أقامها زميل لها في العمل وضمت حوالي اثني عشر شخصًا، عرفت عمر متين على الفور.

ورفضت الصديقة ان تكشف هويتها إلى الصحفية, وقالت إنَّها شاهدته مع ضيوف آخرين يلعبون لعبة فيديو وبعدها شاهدته في زاوية يتحدث مع أبو صالحة وهو الأخ الأصغر لمنظم الحفلة، وأشارت الى "انه نوع من الجنون أن أفكر فيه اليوم، في ذلك الوقت ظننت أن متين كان من أصدقاء زميلي في العمل، ولكن بالنظر الى الخلف كان صديق الاخ الأصغر."
وتابعت أنه بدا لها أن الرجلين يعرفان بعضهما والتقتهما في حفلتين احداها في عام 2011 والأخرى في عام 2012، وأشارت إلى أنها مع الرجلين والضيوف الآخرين خاضوا نقاشات طويلة حول الدين في تلك الحفلات، علمًا أنها تنتمي إلى الدين المسيحي بينما متين والأخوة أبو صالحة مسلمون. وفي احدى المحادثات الساخنة اتهمها أحد الرجال بأنها لا تحترم النقاش، وقالت إنها قدمت بلاغا الى "الاف بي آي" حول ما سمعته في الحفلة، وكانت في ذلك الوقت تعمل مع متين في "مول تريغر كوست سكوير" في "جنسن بيتش".
 
وكانت الـ"اف بي اي" حققت مع متين ثلاث مرات في السنوات الثلاث التي سبقت الهجوم والذي يعتبر أسوأ حادث اطلاق نار في تاريخ أميركا، وأتت التحقيقات بتهمة ادلائه بتصريحات تحريضية لزملائه في العمل حول الارتباط بالإرهاب. ووقع التحقيق الثاني في عام 2014 عندما حقق معه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب احتمالية وجود علاقة تربطه مع أبو صالحة والذي كان يعيش في مكان قريب في فيرو بيتش فلوريدا.

وتنتمي هي إلى الدين المسيحي بينما متين والأخوة أبو صالحة مسلمين، وفي احدى المحادثات الساخنة اتهمها أحد الرجال بأنها لا تحترم النقاش، وقالت إنها قدمت بلاغ الى الاف بي ايه حول ما سمعته في الحفلة، وكانت في ذلك الوقت تعمل مع متين في مول تريغر كوست سكوير في جنسن بيتش.

وكانت الـ"اف بي ايه" حققت مع متين ثلاث مرات في السنوات الثلاث التي سبقت الهجوم الذي يعتبر أسوأ حادث اطلاق نار في تاريخ أميركا، وأتت التحقيقات بتهمة ادلائه بتصريحات تحريضية لزملائه في العمل حول الارتباط بالإرهاب.

ووقع التحقيق الثاني في عام 2014 عندما حقق معه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب احتمالية وجود علاقة تربطه مع أبو صالحة والذي كان يعيش في مكان قريب في فيرو بيتش فلوريدا.

وصرح العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي رون هوبر خلال مؤتمر صحافي هذا لأسبوع " قررنا ان العلاقة كانت سطحية بين الاثنين وبالتالي لم يكن هناك أي تهديد موضوعي." وما زال الدافع وراء المذبحة قيد التحقيق إلا أن متين اتصل بالنجدة خلال الهجوم وأعلن مبايعته لـ"داعش"، وقيل في وقت سابق انه كان يتردد على الملهى في الماضي.
 
وأوضح زملاؤه إلى الصحيفة أن متين هلَّل لهجمات 11 أيلول/سبتمبر بينما كان في المدرسة الثانوية، ولكنَّ صديقا له قال انها كانت مجرد صرخة لجلب الاهتمام فقد كان متين يسعى دائما الى جذب الانتباه والاندماج في المجموعة.وأفادت "بي سي نيوز" أن ابو صالحة قال في شريط فيديو نشر على يد مسلحين اسلاميين بعد مقتله انه حاول مع مجموعة من اصدقائه الذهاب الى سورية الا ان أحد هؤلاء الأصدقاء خانه وتخلى عنه في المطار.