عناصر من الفصائل الإسلامية في سورية

قصّفت القوات الحكومية مناطق في الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أسفر عن سقوط الجرحى. واستهدفت طائرات حربية مناطق في قرية الجابرية في ريف حمص الشرقي، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة ديرفول في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل شخص في بلدة ديرفول، فيما ارتفع العدد إلى 3 أشخاص هم رجل، ومواطنة، ومقاتل من الفصائل الإسلامية الذين قضوا في قصّف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية السعن في ريف حمص الشمالي.

مازالت الاشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة، في عدة محاور في جنوب وجنوب غرب حلب، وتمشط القوات الحكومية منطقة الراموسة بعد سيطرتها عليها، الخميس، عقب أسابيع من خسارتها للمنطقة إثر هجوم للفصائل في مطلع آب/اغسطس الماضي من العام الجاري، واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة معارة الأرتيق ومنطقة القبر الإنكليزي في ريفي حلب الشمالي الغربي والشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتستمر الاشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش"، والفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية، في ريف بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي، عقب تمكنها من السيطرة على 3 قرى في ريف بلدة الغندورة القريبة من الراعي، وقضى مقاتل من الفصائل في هذه الاشتباكات ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين.

وقضى مقاتل من قوات سورية الديمقراطية جراء انفجار لغم زرعه تنظيم "داعش" في بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي. وقصّف الطيران الحربي مناطق في مدينة دير الزور، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وتنظيم "داعش" في محاور في مدينة دير الزور، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وشنّت القوات الحكومية، غارات على مناطق في بلدتي النشابية وحزرما في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط 3 جرحى على الأقل، وقصّفت الطائرات الحربية مناطق في الطريق الواصل بين بلدة الشيفونية ومدينة دوما، في حين استهدف جيش الإسلام مدفعًا للقوات الحكومية في جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية، وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محيط حوش نصري وحوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية، حيث تحاول القوات الحكومية التقدم مجددًا في مزارع هاتين البلدتين بعد أن نفذّت الفصائل قبل أيام هجومًا استرادت فيه مناطق كانت خسرتها في أطراف بلدة حوش الفارة ومحيط حوش نصري، بينما تجددت الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين، في جبهة جسرين - المحمدية في الغوطة الشرقية، وسط قصّف من قبل القوات الحكومية استهدف المنطقة، وتشهد بلدة تل الصوان معارك كر وفر متواصلة بين القوات الحكومية وجيش التحرير الفلسطيني والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر، إذ تحاول القوات الحكومية استكمال السيطرة على البلدة، بينما يعمل جيش الإسلام على طردها من البلدة واستعادة السيطرة عليها بالكامل مجددًا وإبعادها عن أحد مناطق الاستراتيجية وهي منطقة تل كردي التي تحوي معامل ومشاريع زراعية كبيرة لجيش الإسلام، وفي حال السيطرة على تل الصوان فإن هذه المشاريع ستكون مهددة.

وسُمع دوي انفجار في بلدة اليادودة في ريف درعا، ناجم عن تفجير القوات الحكومية أحد المنازل في منطقة المفطرة في محيط البلدة. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى إخراج ما لا يقل عن 11 حالة من بلدة مضايا في ريف دمشق، مقابل إخراج 5 حالات مرضية مع عدد من مرافقيهم، من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشرقي، ضمن اتفاق الفوعة وكفريا - الزبداني مضايا برعاية الأمم المتحدة ووساطة الهلال الأحمر السوري، في حين قالت مصادر طبية إن لجنة الهلال الأحمر رفضت إخراج طفلة لتلقي العلاج من حالتها المرضية التي وصفها أطباء بأنها "التهاب سحايا"،  بذريعة عدم إدراج اسمها في قوائم المخرجين من بلدة مضايا.

وتمكنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة مدعمة بقوات تركية من السيطرة على قرى قنطرة وميرزة وتل علي جنوب بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش"، في حين قصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي حيان وبيانون في ريف حلب الشمالي، ترافق مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدتين، وأغارت القوات الحكومية على مناطق في قريتي النعمانية والبويضة في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخ موجه تجمعًا للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في ريف حلب الجنوبي، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 7 منهم وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، في حين استهدف تنظيم "داعش" بسيارة مفخخة تمركزات للفصائل المقاتلة في بلدة تل الحجر قرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل المقاتلة، كما شنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في حي السكري في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات، بينما نفذّت طائرات حربية ما لا يقل عن 4 غارات على مناطق في حي الراشدين غرب حلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وأغارت القوات الحكومية على مناطق في أطراف حي التضامن جنوب العاصمة، ولم ترد أنباء عن إصابات. وقصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدة جباتا الخشب في في القطاع الشمالي في ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن إصابات. وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الاقصى، في محوري بلدة معردس ف ريف حماه الشمالي الغربي، ومحور كوكب في ريف حماه الشمالي الشرقي، ترافق مع قصّف الأخير تمركزات للقوات الحكومية في جبل زين العابدين المطل على مدينة حماه، كما قصّفت طائرات حربية مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما نفذّت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في ناحية عقيربات وقرية سوحا في ريف حماه الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة الصوامع قرب مدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور النقب في منطقة البترا في القلمون الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية، فيما استهدفت الطائرات الحربية مزارع بالقرب من اتستراد السلام في غوطة دمشق الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، في محيط حوش نصري وحوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية، وسط قصّف عنيف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباكات، حيث تحاول القوات الحكومية معاودة التقدم في النقاط التي تقدمت إليها الفصائل قبل أيام خلال هجومها على المنطقة وتمكنها حينها من السيطرة على كتيبة الفدائيين بأطراف بلدة حوش الفارة وعلى مزارع في حوش نصري والريحان قرب دوما.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة في حي الشيخ مقصود أن مواطنين اثنين أحدهما طفل، أصيبا في تجدد القصّف لليوم الثاني على التوالي، من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية من المواطنين الكرد في مدينة حلب وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي، ويأتي تجدّد القصف هذا بعد 24 ساعة من قصف مماثل استهدف مناطق في الحي، أسفر عن مقتل شاهد جميان وهو طبيب الأطفال الوحيد في الحي، وأكدت المصادر أن الطبيب الذي ينحدر من دير الزور ويقطن في  الحي، فارق الحياة بعد إصابته نتيجة سقوط قذيفة في منطقة تواجده، خلال توجهه إلى أحد مراكز الإسعاف لتقديم العلاج للمصابين جراء سقوط القذيفة على الحي، وكان حي الشيخ مقصود شهد في الأشهر الماضية عمليات استهداف مكثف من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالإضافة لاستهدافها من قبل الطائرات الحكومية، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.