عناصر من جبهة النصرة

لا تزال وتيرة المعارك متفاوتة متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في عدة محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي؛ ما أسفر عن إصابة ضابط برتبة عقيد في الاشتباكات ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
 
في محافظة حلب وردت معلومات عن عملية تبادل أسرى بين القوات الحكومية من طرف، والفصائل من طرف آخر في مدينة حلب، وتم تبادل مواطنة اعتقلتها القوات الحكومية في وقت سابق، مع عنصر من القوات الحكومية تمكنت الفصائل من أسره في وقت سابق، واستهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في دوار الجندول بأطراف حلب، ومناطق أخرى في دوار بعيدين وحي الصاخور بمدينة حلب، وتوفيت مواطنة جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في طريق الكاستيلو بمدينة حلب.
 
وفي محافظة الرقة ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف الرقة الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. وفي محافظة دير الزور تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الحويقة وأطراف حي الصناعة ومدخل مدينة دير الزور الجنوبي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. وفي محافظة حماة قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، وقصفت مناطق في طريق طلف – حربنفسة، ومناطق أخرى في قرية القنطرة بريف حماة الجنوبي، في حين تعرضت أماكن في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي لقصف من قبل القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات.
 
وفي محافظة حمص اعتقلت القوات الحكومية 7 طلاب دون الـ 16 بينهم طالبة في منطقة الحاجز المحيط في حي الوعر في مدينة حمص، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء في المنطقة، في ما استهدفت القوات الحكومية بالقذائف وبالرشاشات الثقيلة  مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محوري الهلالية وأم شرشوح بريف حمص الشمالي، كذلك ارتفع إلى 3 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة الذين استشهدوا جراء قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي. وفي

محافظة ريف دمشق قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، ولا تزال الاشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في أطراف بلدة حرستا القنطرة بالغوطة الشرقية، كذلك لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة الديرخبية  بالغوطة الغربية، ترافق مع قصف الطيران الحربي بالمزيد من الغارات لمناطق في البلدة وسط مزيد من التقدم للفصائل وسيطرتها على أجزاء واسعة من البلدة، وتمكنت الفصائل خلالها من الاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر، بالإضافة لأسر عدد من عناصر القوات الحكومية، وجددت القوات الحكومية استهدافها بالقذائف لمناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط المدينة، في حين جددت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في الجبل الشرقي من مدينة الزبداني، كما جرت مبادلة أسرى بين جيش الفسطاط التي تشكل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) عماده الأساسي من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر في الغوطة الشرقية، فقد أفرجت القوات الحكومية عن شخص من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية كان معتقلا في سجونها، وأفرج جيش الفسطاط عن عنصر من القوات الحكومية كان قد أسر في وقت سابق.
 
وفي محافظة دمشق وردت معلومات عن خروج عشرات المواطنين بمظاهرة في حي القابون بالعاصمة، وهتفوا بإسقاط "تجار الدماء" وإغلاق "الأنفاق" ودخل المتظاهرون عقبها مستودعات المواد الغذائية العائدة لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفيلق الرحمن، وقالت مصادر إن تلك المستودعات يتم تخزين المواد الغذائية بها لإدخالها وبيعها في غوطة دمشق الشرقية، واستمرت الاشتباكات بشكل منقطع بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط حي جوبر بأطراف العاصمة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
وفي محافظة درعا قتل شخص من بلدة الحارة بريف درعا تحت التعذيب داخل معتقلات القوات الحكومية، وتجددت الاشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط سد سحم ومنطقة العلان بريف درعا الغربي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.