ارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف مسجد "المؤيد" في منطقة الجراف في العاصمة اليمنية صنعاء إلى 32 شخصًا، وبيّنت مصادر أن الحادث أسفر عن إصابة 98 آخرين. وشهدت العاصمة اليمنية دوي انفجارين عنيفين نتيجة التفجير الذي نفذه انتحاري داخل المسجد خلال آذان المغرب، بينما انفجرت قنبلة ثانية أمام باب المسجد، حسبما أفاد مسؤولون في الشرطة.
وتعد منطقة الجراف شمال صنعاء أحد أهم معاقل "الحوثيين" في العاصمة اليمنية التي احتلها المتمردون بدعم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وأعلنت القوات الشرعية في تعز عن مقتل 28 وجرح 43 من "الحوثيين" ومقتل 5 وإصابة 11 آخرين من القوات الحكومية في مواجهات عنيفة في مناطق متفرقة من المدينة. وتركزت الاشتباكات التي استمرت ساعات في الجبهة الشرقية من المدينة امتدادا من منطقة كلابة والأربعين والجهيم وعصيفرة ومحيط جبل الوعش وسوق عصيفرة واستخدمت فيها أنواع اﻷسلحة الثقيلة كما جرى صد الهجوم من قبل القوات الشرعية.

وقتل شخصان وجرح 20 مدنيا من جراء القصف العشوائي للمتمردين "الحوثيين" على أحياء سكنية في تعز.
وقصفت أغلب أحياء المدينة وخصوصًا الحارات المحيطة بالقاهرة السواني والدائري وحي المناخ وعصيفرة والموشكي والمرور من قبل الحوثيين بالمدافع والصواريخ. وبيذن شهود عيان أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار في شارع التلفزيون. وأعلن ما يسمى بتنظيم "داعش" في اليمن، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مسؤوليته عن تفجيرين في العاصمة صنعاء.

وأبرز المحلل السياسي اليمني عبدالله إسماعيل، أن هناك الكثير من الشكوك حول حقيقة وجود "داعش" في اليمن من الأساس، خصوصًا وأن التنظيم لم يظهر إلا بعد دخول "الحوثيين" إلى صنعاء، وهناك من يتهم المتمردين بالتورط في التفجير.